مجهولون يغتالون ضابطاً من قوات النظام في ريف درعا
القتيل من مرتبات المخابرات الجوية وينحدر من حمص
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الخميس، ضابطاً من قوات النظام في ريف درعا، وذلك بعد ساعات من وقوع ثلاث عمليات اغتيال، قُتل فيها ثلاثة أشخاص، بمناطق متفرقة من المحافظة.
وأفاد تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، بمقتل الملازم في قوات النظام “مصطفى عبد الحكيم” متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين غربي مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وبحسب التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، فإن الحكيم من مرتبات المخابرات الجوية، وينحدر من حمص.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي تنضم إلى مئات العمليات المماثلة والتي تسجل ضد مجهولين.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من وقوع 3 عمليات اغتيال قتل فيها 3 أشخاص وأصيب اثنان آخران في مناطق متفرقة بدرعا.
واتسعت دائرة الاغتيالات مؤخراً في المحافظة بشكل ملحوظ حيث أصبح لا يمر يوم واحد إلا وتسجل فيه 3 عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وفي مطلع نيسان الحالي، أصدر “مكتب التوثيق” في “تجمُّع أحرار حوران” إحصائية لعدد قتلى قوات النظام في محافظة درعا خلال آذار الماضي، والتي بلغت 29 بين ضباط وعناصر.
وتضم محافظة درعا خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.
وتمكنت قوات النظام وحليفها الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصفها بشتى أنواع الأسلحة.