تسجيل 17 وفاة ونحو 400 إصابة جديدة بكورونا في سوريا
إجمالي إصابات كورونا في عموم سوريا يتجاوز 55 ألفاً و500
سجلت عموم المناطق السورية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 17 وفاة ونحو 400 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسط ضعف القطاع الطبي وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء.
ففي شمال غربي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 21 إصابة، أمس الخميس، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 21,613، بينما لم تُسجّل وفيات جديدة وبقي العدد عند 638 وفاة، مقابل شفاء 19,644 حالة.
وفي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 199 إصابة، و5 وفيات جديدة بكورونا، ليصبح مجموع الإصابات 13 ألفاً و203 حالة، بينها 442 وفاة، و1407 حالات شفاء.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة الأسد، إنها سجّلت 158 إصابة، إضافة إلى 12 وفاة، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 20 ألفاً و713، بينها 1414 وفاة، و14 ألفاً و 469 حالة شفاء.
ومع هذه الحصيلة الجديدة تستمر مناطق شمال غربي البلاد بالمركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا تليها مناطق النظام ثم مناطق شمال شرقي سوريا.
وتشهد مناطق سوريا عموماً “موجة ثالثة” من انتشار فيروس كورونا، أدّت إلى زيادة لافتة في أعداد الوفيات والإصابات خلال آذار الماضي ونيسان الحالي، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام، وشمال شرقي سوريا.
و لاتزال الجهات الصحية والمعنية في مناطق شمال غربي سوريا تحذر من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وسط مناشدة المدنيين لاتخاذ أقصى إجراءات الوقاية من الفيروس.
والإثنين الماضي، حذّرت السلطات الصحية في شمال شرقي سوريا من أنها توشك على “فقدان السيطرة” على انتشار الفيروس، محذرة من “كارثة إنسانية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير، وذلك على الرغم من إعلان ما تسمى “الإدارة الذاتية”، الأحد الماضي، فرض حظر تجول كلي مدة 10 أيام.
فيما قررت حكومة نظام الأسد في الثالث من نيسان الحالي، إنهاء الدوام المدرسي في غالبية مراحل الدراسة، إضافة إلى تعليق دوام الجامعات، وتقييد الدوام في مؤسساتها العامة، على خلفية الانتشار الواسع لفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
ويعاني القطاع الطبي في عموم سوريا من ضعف الإمكانيات المادية وقلة المعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء أو الحد من انتشاره.