رغم تحسن الليرة.. أسعار اللحوم والخضار تقفز في دمشق مع دخول رمضان
قفزت أسعار اللحوم البيضاء وعدد من السلع الغذائية الأخرى في أسواق العاصمة دمشق مع دخول شهر رمضان، رغم التحسن الذي طرأ على سعر صرف الليرة السورية مؤخراً وإصدار رأس النظام مرسوماً بهدف ضبط الأسعار.
وارتفع سعر كيلو الفروج صبيحة أول أيام رمضان، بنحو 700 ليرة ليصل إلى 5500 ليرة، وفق ما أفاد موقع الليرة اليوم.
ووصل سعر كيلو شرحات الفروج إلى 9000 ليرة بشكل وسطي، وبلغ سعر كيلو الكستا حوالي 8200 ليرة، أما كيلو الدبوس فوصل إلى 7500 ليرة، وسجلت الجوانح سعراً بلغ 6500 ليرة للكيلو الواحد.
واستمرت أسعار اللحوم الحمراء بتسجيل مستويات سعرية مرتفعة للغاية قياساً مع قدرة الأهالي الشرائية، ما دفع أرباب الأسر إلى الإحجام عن شرائها.
ووصل سعر كيلو هبرة الغنم إلى حوالي 27 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو هبرة العجل إلى 20 ألف ليرة سورية بشكل وسطي.
وعلى الرغم من تحسن سعر صرف الليرة مؤخراً، شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعات جديدة بررها التجار بالمنخفض الجوي الذي شهدته سوريا قبل أيام إضافة إلى استمرار أزمة النقل التي زادت صعوبة نقل الخضار والفواكه من وإلى دمشق.
وقفز سعر كيلو البطاطا وسطياً إلى 1300 ليرة سورية مرتفعاً بحوالي 300 ليرة سورية خلال 4 أيام فقط، بينما سجل كيلو البندورة سعراً قدره 1200 ليرة.
ويأتي ارتفاع أسعار السلع رغم إصدار رأس النظام، بشار الأسد، قبل أيام “مرسوماً” بهدف ضبط الأسعار ومنع الغش والاحتكار.
وقفزت أسعار السلع والمواد الغذائية خلال الأشهر القليلة الماضية تزامناً انخفاض الليرة السورية وتقلب سعر صرفها عقب طرح النظام ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة سوريّة.
وفشلت حكومة النظام خلال العام الماضي بضبط سعر الليرة السورية أمام العملات الأجنبية ما انعكس سلباً على أسعار السلع والمنتجات وأدى إلى تضخمها.
وفي 11 من آذار الماضي، قال “برنامج الأغذية العالمي” إن السوريين يعيشون “في أسوأ ظروف إنسانية” يتعرّضون لها منذ عشر سنوات، مؤكداً أن الملايين في سوريا انزلقوا في هاوية الجوع خلال العام الماضي وحده.
وبحسب إحصائيات برنامج الغذاء العالمي، يعاني 12.4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، وهو رقم غير مسبوق.