مجهولون يغتالون 3 عناصر من الميليشيات المحلية التابعة للنظام بدرعا
ضمن موجات الاغتيالات المستمرة التي تشهدها المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو عامين
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الثلاثاء، بالرصاص 3 عناصر من الميليشيات المحلية التابعة لقوات النظام في درعا، التي تشهد موجات من الاغتيالات المستمرة منذ سيطرة نظام الأسد عليها قبل أكثر من عامين.
وقالت شبكة “إعلاميو حوران المستقلون”، إن مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص عنصراً من ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات نظام الأسد يدعى “سامي عدنان عمر” في منطقة مخيم درعا.
وبحسب الشبكة وقع الحادث ليلاً حيث لاذ المهاجمون بالفرار دون التمكن من معرفة هويتهم أو ذكر تفاصيل أخرى.
وفي السياق، أفاد الناشط الإعلامي أبو فايز الحوراني لراديو الكل، بمقتل كل من “فادي الرزوق” و “نضال شحادات” جراء استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وأشار الحوراني إلى أن القتيلين أحدهما يعمل لصالح اللجان المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري، والآخر عميل لقوات النظام في المدينة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هاتين العمليتين، واللتين تنضمان إلى مئات العمليات التي تحصل في درعا وتسجل ضد مجهولين.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وفي التاسع من نيسان الحالي اغتال مسلحون مجهولون ثلاثة عناصر من مرتبات “فرع الأمن السياسي” التابع للنظام، إثر استهدافهم بالرصاص، على طريق “غباغب” بريف درعا الشمالي.
وفي مطلع نيسان الحالي، أصدر “مكتب التوثيق” في “تجمُّع أحرار حوران” إحصائية لعدد قتلى قوات النظام في محافظة درعا خلال آذار الماضي، والتي بلغت 29 بين ضباط وعناصر.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسة هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة.
وتمكنت قوات النظام وحليفها الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصفها بشتى أنواع الأسلحة.