11 وفاة وأكثر من 450 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
إجمالي الإصابات في عموم سوريا يتجاوز الـ 54 ألفاً و700
سجّلت عموم المناطق السورية خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية 453 إصابة جديدة بفيروس كورونا معظمها في شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى 11 وفاة جديدة غالبيتها في مناطق النظام.
ففي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 319 إصابة، و4 وفيات جديدة بكورونا، ليصبح مجموع الإصابات 12 ألفاً و756 حالة، بينها 432 وفاة، و 1382 حالة شفاء.
وتوزعت الإصابات الجديدة، على الطبقة 65، والحسكة 61، والقامشلي 58، ودير الزور 42، والرقة 31، والمالكية 30، والدرباسية 15، وعين العرب 14، ومنبج 3 حالات.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة نظام الأسد، إنها سجّلت 104 إصابات جديدة رفعت الإجمالي إلى 20,435 حالة، توزعت على عدة محافظات أبرزها اللاذقية والسويداء ودرعا والقنيطرة ودمشق.
كما أعلنت صحة النظام تسجيل 7 وفيات جديدة وبذلك ارتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1392 وفاة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 14,230 بعد تسجيل 108 حالات.
وفي شمال غربي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 30 إصابة، بينما لم تسجل وفيات جديدة، ليصبح إجمالي الإصابات 21 ألفاً و570، بينها 638 وفاة، و19 ألفاً و 594 حالة شفاء.
وتشهد مناطق سوريا عموماً “موجة ثالثة” من انتشار فيروس كورونا، أدّت إلى زيادة لافتة في أعداد الوفيات والإصابات خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام، وشمال شرقي سوريا.
وقرّرت ما تسمى “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا” الأحد الماضي فرض حظر تجول كلي في مناطق سيطرتها، لمدة 10 أيام، بدأ أمس الثلاثاء، وذلك بعد الزيادة اللافتة في أعداد الإصابات والوفيات.
فيما قررت حكومة نظام الأسد في الثالث من نيسان الحالي، إنهاء الدوام المدرسي في غالبية مراحل الدراسة، إضافة إلى تعليق دوام الجامعات، وتقييد الدوام في مؤسساتها العامة، على خلفية الانتشار الواسع لفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
و لاتزال الجهات الصحية والمعنية في مناطق شمال غربي سوريا تحذر من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وسط مناشدة المدنيين لاتخاذ أقصى إجراءات الوقاية من الفيروس.
ويعاني الأهالي في عموم سوريا من عدم القدرة على شراء المواد الطبية من كمامات ومعقمات وغيرها بسبب ارتفاع أسعارها وسوء الحالة المادية لكثير منهم، علاوة على غياب إجراءات الوقاية من الفيروس.