وسط مطالبات بحجر المصابين.. كورونا ينتشر بشكل واسع شرقي دير الزور
مسؤول صحي في بلدة أبو حمام يؤكد أن المنطقة تتعرض لموجة من انتشار فيروس كورونا هي الأشد والأقوى من سابقاتها
يبدو الوضع غير مطمئنٍ في مناطق شرقي دير الزور الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية لاسيما بعد الانتشار الواسع لفيروس كورونا وسط مطالبة أهلية للجهات المعنية بحجر المصابين وتحسين الواقع الطبي.
ويقول أحمد الحسن من بلدة غرانيج لراديو الكل، إن مرض كورونا متفشٍ بشكل كبير في البلدة وذلك بسبب عودة الكثير من الأهالي المصابين بكورونا من مناطق النظام للبلدة، منوهاً بأن الجهات المعنية لا تعمل على فحصهم وحجرهم ما يعرض الكثير من الأهالي للإصابة.
محمد الأحمد من قرية أبو حمام يؤكد لراديو الكل أن الوضع الصحي في القرية سيء جداً لاسيما بعد وقوع وفيات وإصابات كثيرة بكورونا في الآونة الأخيرة في ظل غياب الإجراءات الوقائية، مطالباً الجهات المعنية بتأمين مكان خاص لحجر المصابين حفاظاً على سلامة الجميع بالإضافة إلى توفير كافة المعدات الطبية اللازمة في المشافي والمراكز الصحية.
صالح العلي من سكان بلدة الكشكية يبين لراديو الكل، أن المشافي في المنطقة تخلو من المنافس والأوكسجين، مناشداً الجهات الصحية في ما تسمى بالإدارة الذاتية تزويد الأهالي بالمواد الطبية بشكل مجاني.
علي مجيد الصالح أخصّائي فني الصحة العامة ومختص بالتثقيف الصحي في بلدة أبو حمام يوضح لراديو الكل، أن المنطقة تتعرض لموجة ثالثة من انتشار فيروس كورونا هي الأشد والأقوى من سابقاتها وتنتشر بشكل واسع، مبيناً أن جميع الإصابات سببها الأهالي القادمون من مناطق النظام والذين لا يخضعون لأي فحوصات من قبل الجهات المعنية.
ويشير الصالح إلى أن منطقة الشعيطات والشعفة تعدان بؤرة لفيروس كورونا حالياً مناشداً الجهات الصحية بدعم المراكز الطبية والمشافي بالمعدات والمواد الطبية وتأمين مراكز حجر صحية متكاملة للمصابين.
وعلى خلفية تصاعد الإصابات بكورونا قررت الإدارة الذاتية فرض حظر تجول كلي في كافة مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا لمدة عشرة أيام لغاية الخميس 22 من نيسان.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي حالات ازدحام واختلاط بشكل كبير في الأسواق والأفران وغيرها ما يجعل انتشار فيروس كورونا سهلاً جداً في ظل عدم تقيد الأهالي بقرار حظر التجوال وعدم رقابته من قبل الجهات المعنية.