“ولو بنسب صغيرة”.. عرنوس يستجدي رجال أعمال حلب الاستثمار بالطاقة البديلة

النظام برر مؤخراً أزمات الكهرباء والوقود بتوقف قناة السويس عن العمل

استجدى رئيس وزراء النظام، حسين عرنوس، رجال الأعمال في حلب بالاستثمار في الطاقة البديلة، واعداً بتحسين أوضاع الكهرباء بشكل ملموس في المحافظة لكن ليس هذا العام بل العام القادم.

وقال عرنوس خلال جولة في المحطة الحرارية بحلب، إنه يجري إعادة تأهيل مجموعتي التوليد الأولى والخامسة وبالتالي تأمين 400 ميغاواط لمدينة حلب.

لكنه أشار إلى أن مجموعة التوليد الأولى تحتاج لمطلع العام القادم لتدخل الخدمة، دون أن يشير إلى موعد تأهيل المجموعة الخامسة.

ووعد عرنوس خلال اجتماع في مبنى محافظة حلب كذلك أن يعود “وضع المشتقات النفطية إلى الاستقرار اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم”، وقال إن “تحسن واقع المشتقات النفطية سيرافقه تحسن أكيد على صعيد الكهرباء”، وفق ما نقلت صحيفة الوطن الموالية.

واستجدى عرنوس رجال الأعمال في حلب المساعدة بـ “موضوع الاستثمار في الطاقة البديلة ولو بنسب صغيرة”.

وحول شكاوى عدم المساواة بين المحافظات في توزيع الكهرباء، قال عرنوس: إنه “سيتم بشكل دائم نشر جدول لتوزيع التغذية الكهربائية للمحافظات السورية”.

وقال “لم نقصر مع حلب ضمن الإمكانيات المتاحة لنا وحلب ستأخذ حصتها من الكهرباء كاملة بغض النظر عن موضوع الأمبيرات”.

وفي 4 من نيسان الحالي، ألقى وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، باللائمة على توقف قناة السويس بمصر في زيادة ساعات التقنين، وذلك بعد أن بررت حكومة النظام أزمة الوقود التي تواجهها بذات السبب.

ووفقاً للزامل، بلغ “إنتاج سوريا قبل الحرب من الكهرباء 9 آلاف ميغا واط، بينما يصل ما يتم إنتاجه حاليا إلى 2200 ميغا واط”.

وتعاني مناطق النظام من أزمة كهرباء منذ سنوات في ظل تقاعس النظام عن تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة.

كما تشتكي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من غياب العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، حيث تقنن حكومة النظام الكهرباء لساعات طويلة في مدن حماة وحلب وريف دمشق، مقابل تزويد الحاضنة الشعبية لقوات النظام في اللاذقية وطرطوس وريف حماة الغربي بكميات أكبر من الطاقة الكهربائية.

وعادة ما يتذرع نظام الأسد بالعقوبات الأمريكية الأخيرة في عدم توفير الخدمات الأساسية، رغم مضي سنوات طويلة على أزمة الكهرباء دون حل.

وقبل أيام، أفاد مصدر في حكومة النظام لقناة “روسيا اليوم”، بوصول ناقلة نفط إيرانية إلى ميناء بانياس، تحمل مليون برميل، غير أن المصدر رفض التعليق نفيًا أو إثباتًا على معلومات تقول إن الناقلة هي واحدة من أربع ناقلات ستصل تباعاً.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى