نازحون في مخيمات إدلب بحاجة لمساعدات مع اقتراب شهر رمضان
النازحون لا يملكون ثمن شراء مستلزماتهم الأساسية
يجد الكثير من النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا صعوبة كبيرة في تأمين بعض مستلزمات رمضان الأساسية من مواد غذائية وغيرها، في ظل ارتفاع كافة الأسعار وسوء وضعهم المادي وغياب دور المنظمات الداعمة.
وتقول أم قاسم الأشقر نازحة في مخيم سراقب العز في الدانا بريف إدلب الشمالي، إنها أرملة وليس لديها أي معيل وغير قادرة على شراء أي شيء من مستلزمات رمضان، مطالبة المنظمات الداعمة بالنظر في أحوالهم ومساعدتهم.
أحمد نازح في مخيم ربيع معصرونة في ريف إدلب الشمالي يبين لراديو الكل، أنهم لم يتلقوا أي مساعدة مع قدوم شهر رمضان ولا حتى قبله، لافتاً إلى أنهم يضطرون للاستدانة من أجل شراء الطعام.
ويطالب حسن هلال في مخيم السلام بالشيخ بحر بريف إدلب الشمالي عبر أثير راديو الكل، الجهات المعنية بسلال غذائية ونظافة وخبز ووجبات رمضانية بالإضافة إلى مبالغ مالية تمكنهم من شراء حاجاتهم.
وليد حمد مدير مخيم معمل اللبن في كفريحمول شمالي إدلب يوضح لراديو الكل، أن عدد العائلات في مخيمه 192 عائلة لم يحصلوا على أي نوع من المساعدات منذ 6 شهور، منوهاً بأن 90% من النازحين تحت خط الفقر وعاجزين عن تأمين بعض مستلزماتهم من خبز ومواد غذائية وخضار.
بسام العُصَيلة مدير مخيم ربيع معصرونة بريف إدلب الشمالي يبين لراديو الكل، أن المخيم عبارة عن 3 كتل يقطن بها 106 عائلات بحاجة لأبسط مقومات الحياة، مشيراً إلى أنه تواصل مع الكثير من المنظمات ولم يتلق أي رد.
ويؤكد أنه يوجد في مخيمه 22 حالة من الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة وجميعهم عاجزون عن شراء الخبز.
ويعيش الأهالي في مخيمات شمال غربي سوريا أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها الفقر والبطالة في ظل ارتفاع تكاليف الحياة وارتفاع أسعار معظم المواد التموينية والخضار.