“الدفاع الفرنسية”: تنظيم داعش عاد للظهور في سوريا والعراق
وزارة الدفاع الفرنسية: "داعش انهزم جغرافياً لكنه قادر على التحرك".
حذرت وزارة الدفاع الفرنسية من أن “تنظيم داعش عاد للظهور في سوريا والعراق”، وذلك عقب شن سلاح الجو البريطاني غارات ضد معاقل للتنظيم في شمال العراق.
وقالت الوزارة إن “تنظيم داعش انهزم جغرافياً لكنه قادر على التحرك”، وفق ما ذكرت قناة العربية السعودية.
وأشارت الوزارة إلى أن “هدف فرنسا التي تقود العمليات البحرية للتحالف هو تفكيك داعش نهائياً”.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها نفذت عدة ضربات جوية استهدفت تنظيم داعش في شمال العراق الشهر الماضي، في إطار عملية منسقة مع قوات برية عراقية استغرقت عشرة أيام.
وفي 30 من آذار الماضي، حذر وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد داعش، من أن خطر التنظيم لايزال قائماً ولاسيما في المناطق الخارجة عن سيطرة التحالف في سوريا.
وقال الوزراء في بيان تلا اجتماعهم حينها “إنه في حين أن تنظيم داعش لم يعد يسيطر على الأراضي، وأن ما يقرب من ثمانية ملايين شخص تحرروا من سيطرته في العراق وسوريا، إلا إن التهديد لا يزال قائما”.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في 5 من شباط الماضي، من أن تنظيم داعش لايزال يمتلك نحو 10 آلاف مقاتل فضلاً عن 100 مليون دولار من الاحتياطي النقدي، وذلك رغم مرور قرابة عامين على إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القضاء على التنظيم في سوريا والعراق.
غير أن نائب قائد قوات التحالف الدولي، الجنرال الأمريكي، كينيث إيكمان، أكد في 22 من تموز، أن التحالف لم يعد يخشى عودة ظهور التنظيم في العراق.
وأوضح الجنرال الأمريكي أنّ تنظيم داعش يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية، مضيفاً أن قادة التنظيم، وأمواله، ولوجستياته، ووسائل إعلامه ليست سوى ظلّ لما كان عليه في السابق، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في آذار 2019، القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق بشكل نهائي.
وعقب ذلك قادت قوات التحالف الدولي عشرات العمليات العسكرية في سوريا والعراق ضد خلايا تنظيم داعش.
ولم يستطع التنظيم استعادة السيطرة على أي منطقة خسرها منذ إعلان هزيمته، غير أنه يشن بين الحين والآخر عمليات اغتيالات وتفجيرات وهجمات مباغتة في سوريا والعراق ضد مواقع لقوات محلية.