مقتل 3 من عناصر النظام برصاص مجهولين في ريف درعا
العناصر الثلاثة تعرّضوا لكمين من قبل مسلحين مجهولين خلال قيامهم بمهمة في مدينة درعا
قتل ثلاثة من عناصر الفروع الأمنية التابعة للنظام على يد مجهولين في ريف درعا، اليوم الجمعة، في ثاني عملية اغتيال من نوعها ضد قوات الأسد خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” – المعني بأخبار درعا وريفها- إن مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاثة عناصر من مرتبات “فرع الأمن السياسي” التابع للنظام، إثر استهدافهم بالرصاص، على طريق “غباغب” بريف درعا الشمالي.
وأوضحت “شبكة أخبار درعا وريفها” أن العناصر الثلاثة (أسامة الخالد، رامي الجاموس، علي بركات) ينحدرون من محافظة حمص، وأنهم تعرّضوا لكمين خلال قيامهم بمهمة أمنية في مدينة درعا.
وخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية سجّلت محافظة درعا مقتل 9 أشخاص، في 5 عمليات اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، بينهم 5 عناصر جميعهم تابعون لفروع النظام الأمنية.
وفي مطلِع نيسان الحالي، أصدر “مكتب التوثيق” في “تجمُّع أحرار حوران” إحصائية لعدد قتلى قوات النظام في محافظة درعا خلال آذار الماضي، والتي بلغت 29 بين ضباط وعناصر.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها في صيف 2018، وفقاً لما يُسمّى “اتفاقات المصالحة”، تعيش كافة مناطق المحافظة فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد كافة أطراف السيطرة، إضافة إلى توترات عسكرية تعود إلى عدم التزام النظام ومليشيات إيران ببنود “التسويات”.
ورغم خضوعها اسمياً لسيطرة نظام الأسد، إلا أن محافظة درعا تضم خليطاً من القوى العسكرية المختلفة، تتمثل بقوات النظام ومليشياته المحلية، والقوات الروسية، وألوية “الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، إضافة إلى وجود مكثف لمليشيات تابعة لإيران على رأسها مليشيا “حزب الله” اللبناني.
درعا – راديو الكل