نشرة أخبار الحادية عشرة ظهراً على راديو الكل | الخميس 07-01-2016


استهدفت قوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية بثمانية صواريخ عنقودية ومعلومات عن وقوع عدد من القتلى والجرحى،إلى ذلك  تمكن الثوار من إعطاب عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام خلال المعارك الدائرة بين الطرفين على جبهة اتستراد “حمص – دمشق” الدولي.

ونبقى في ريف العاصمة، حيث ماتزال بلدة مضايا محاصرة من قبل قوات النظام منذ أكثر من 200 يوم حيث يتواجد فيها أكثر من 40 ألف نسمة وسجل الشهر الماضي وفاة أكثر من 32 شخصاً نتيجة الجوع.

إلى حلب، حيث قضى ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجراح إثر قصف الطيران الروسي بالصواريخ بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي مساء أمس، بالمقابل تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها خلال المعارك المندلعة في جبهتي خان طومان وزيتان بالريف الجنوبي.

وفي إدلب المجاورة، استهدف الطيران الحربي الروسي الأطراف الشمالية لمدينة سراقب بالريف الجنوبي الشرقي بالصواريخ الفراغية يوم أمس واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي حمص وسط البلاد، عينت حركة أحرار الشام الشيخ أبو عمر الغوطة قائداً للحركة بحمص بعد اغتيال قائدها السابق أبو راتب أول أمس، ميدانياً دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهات تلبيسة وتير معلة بريف حمص الشمالي، وفي حي الوعر من المفترض السماح للمدنيين بالدخول والخروج اليوم من معبر دوار المهندسين بالتزامن مع إدخال المواد الغذائية.

وفي حماه المجاورة، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، فيما طال قصف مدفعي قريتي الزيارة وتل واسط بمنطقة سهل الغاب بالريف الغربي،  ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.

وإلى الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في برج القصب بريف اللاذقية الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ولم تعرف حجم الخسائر.

جنوباً إلى درعا، شن الطيران الروسي أربعة غارات على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا فيما لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين، في حين سقط صاروخ أرض أرض على درعا البلد دون معلومات عن إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، شن الطيران الروسي أربع غارات على محيط مطار دير الزور العسكري، تزامن ذلك مع استمرار الإشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط المطار.

سياسياً، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تتوقع رحيل الأسد في ربيع العام 2017، بحيث يكون رحيله متطابقاً مع الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة لعملية التحول السياسي، التي ترعاها بناء على جهود مؤتمر فيينا، الذي ضم عدداً من الدول ذات العلاقة بالملف السوري.

وأضافت الوثيقة أن “مغادرة الأسد سيتبعها انتخابات لاختيار برلمان ورئيس جديدين، في أغسطس/ آب من العام نفسه”.

وبينت الوثيقة أن “مجلس الأمن سيقوم باعتماد سلطة انتقالية جديدة، ووضع الخطوات الإنتقالية القادمة، والتي ستشمل إصلاحات سياسية كبيرة وترشيح جهاز تشريعي انتقالي، وبدء مؤتمر للمانحين الدوليين لتمويل التحول، وإعادة الإعمار في سوريا “.

أكد رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” أن روسيا شريكة لنظام الأسد عما يحدث للمدنيين في سوريا من وحشية وإجرام.

وقال أوغلو”استضفنا 2.5 مليون سوري، ولم نتردد في يوم من الأيام في استضافتهم، وتقديم ما بوسعنا لهم.

وحمل أوغلو مسؤولية غرق اللاجئين على السواحل التركية للمجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، الساكت على هذه المأساة.

دعت وزارة الخارجية الفرنسية نظام الأسد إلى فك الحصار عن آلاف المدنيين في مدينة مضايا بريف دمشق.   

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن “فرنسا تدعو إلى الرفع الفوري للحصار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى مضايا وجميع المناطق المحاصرة في سوريا وفقًا لقرارَيْ 2254 و2258 لمجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن 40 ألفاً من سكان المدينة يتضورون جوعاً وهذا الوضع لا يطاق كما أنه غير مقبول”.

زر الذهاب إلى الأعلى