آخر حصيلة لضحايا كورونا في عموم مناطق سوريا
سجّلت مناطق سيطرة النظام الحصيلة الأعلى من الوفيات والإصابات
سجّلت عموم المناطق السورية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حصيلة جديدة لضحايا فيروس كورونا، بمجموع إصابات بلغ 246 حالة، إضافة إلى 17 وفاة، غالبيتها في مناطق سيطرة النظام.
ففي شمال غربي سوريا، قالت “مديرية صحة إدلب” إنها سجّلت 21 إصابة، بينما لم تُسجّل وفيات جديدة، ليصبح إجمالي الإصابات 21 ألفاً و363، بينها 637 وفاة، و19 ألفاً و542 حالة شفاء.
وفي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 105 إصابات، معظمها (21) في مدينة الحسكة، إضافة إلى 3 وفيات، ليصبح مجموع الإصابات 10 آلاف و509 حالات، بينها 392 وفاة، و1329 حالة شفاء.
أما في مناطق سيطرة النظام فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة الأسد، إنها سجّلت 120 إصابة، معظمها (35) في العاصمة دمشق، إضافة إلى 14 وفاة، ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 19 ألفاً و404، بينها 1313 وفاة، و13 ألفاً و205 حالات شفاء.
وتشهد مناطق سوريا عموماً “موجة ثالثة” من انتشار فيروس كورونا، أدّت إلى زيادة لافتة في أعداد الوفيات والإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، ولا سيما في مناطق سيطرة النظام، حيث أقرّت السلطات الصحية لديه بامتلاء أسرّة مشافي العاصمة وريفها بالإصابات بنسبة 100 بالمئة، في ظل تردٍّ عام بمستوى مواجهته للجائحة منذ تفشّيها هناك في آذار 2020.
وخلال هذا الأسبوع، قرّرت حكومة نظام الأسد إنهاء الدوام المدرسي في غالبية مراحل الدراسة، إضافة إلى تعليق دوام الجامعات، وتعليق أو تخفيض الدوام في المؤسسات العامة، على خلفية أزمة المحروقات، والانتشار الواسع لفيروس كورونا في مناطق سيطرتها منذ آذار الماضي، الذي يعد الأعلى منذ ظهور الوباء هناك في آذار 2020.
وبالتزامن مع قرارات النظام، قررت ما تسمى “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا” فرض حظر تجول جزئي في مناطق سيطرتها، إضافة إلى إغلاق المدارس ودور العبادة، ومنع كافة أشكال التجمعات.