مقتل عنصرين من “الرابعة” وتفجير منزل معارض سابق غربي درعا
تأتي هذه العملية بعد يوم واحد من استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة متمثلة بالفرقة الرابعة إلى منطقة الري غربي درعا
قتل عنصران شقيقان من المليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في قوات النظام، مساء أمس الاثنين، في حين أقدمت قوات النظام على تفجير منزل أحد المعارضين بريف درعا الغربي.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك”، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر العنصرين “بشار محمد حسن” و “باسل محمد حسن” على طريق بلدة العجمي غربي المحافظة ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
وأشار التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) إلى أن العنصرين ينحدران من بلدة جلين ويعملان لصالح الفرقة الرابعة في قوات النظام.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية والتي تنضم إلى مئات العمليات التي تحصل في درعا وتسجل ضد مجهولين.
وفي شأن آخر أقدمت قوات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد على تفجير منزل المعارض السابق “محمد قاسم الصبيحي” في بلدة المزيريب غربي المحافظة.
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من استقدام قوات الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة متمثلة بالفرقة الرابعة إلى منطقة الري بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي.
وتعد منطقة الري وبناء الجامعات غرب درعا ثكنة عسكرية لمئات العناصر التابعة لميليشيات الفرقة الرابعة، التي زادت من تواجدها في المنطقة قبل نحو شهرين.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى شمال غربي سوريا.
درعا – راديو الكل