حصيلة جديدة لإصابات ووفيات كورونا في شمال شرقي سوريا
معظم الإصابات تركّزت في مدينتي القامشلي والحسكة
سجّلت مناطق شمال شرقي سوريا، اليوم الإثنين، حصيلة جديدة للإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وقالت “هيئة الصحة” فيما يسمّى “الإدارة الذاتية” إنها أحصت ثلاث وفيات في مناطق شمال شرقي سوريا بفيروس كورونا، لامرأتين ورجل من مدينة القامشلي.
وأوضح “جوان مصطفى” (الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنّهم سجّلوا 101 إصابة جديدة بالفيروس (43 ذكور، و58 إناث) تتوزع على المناطق التالية:
21 حالة في الحسكة
44 حالة في القامشلي
14 حالة في المالكية (ديرك)
2 في الدرباسية
9 في الرقة
5 في معبدة
3 في عامودا
3 حالات في حلب.
وأضاف “مصطفى” أنهم سجّلوا سبع حالات شفاء جديدة (لم يحدد مناطقها).
ووفقاً للإحصائية الجديدة يرتفع إجمالي الإصابات في شمال شرقي سوريا إلى 9 آلاف و766، بينها 372 وفاة، و1300 حالة شفاء.
وكان “مصطفى” قال أمس الأول السبت، إن السلطات الصحية في شمال شرقي سوريا تدرس العودة إلى الإغلاق، موضحاً أن “الموجة الثالثة لفيروس كورونا أشد خطراً وأسرع انتشاراً، والفئات العمرية من 20 إلى 35 هي الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس”، وشدّد على أن العودة إلى الإغلاق الكلي أو الجزئي متوقفة على عدد الإصابات التي سوف تسجل في الأيام المقبلة، داعياً إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس.
وحول لقاحات التطعيم التي وعدت “منظمة الصحة العالمية” ببدء توزيعها في سوريا نيسان المقبل، أكّد “مصطفى” أن النقاشات مستمرة لتأمين اللقاحات لشمال شرقي سوريا، وأردف أن “منظمة الصحة العالمية لا تبدي تقارباً فعلياً لإيصال اللقاح إلى المنطقة، ولا تزال عبارة عن وعود وننتظر تطبيقها عملياً، ليتم توزيعها بالتنسيق مع المؤسسات والفرق الطبية هنا بالمنطقة”.
والسبت أعلنت بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أنها ستشرف على حملة تطعيم ضد فيروس كورونا التي تبدأ نيسان المقبل.
وقالت “أكجمال ماغتيموفا”، رئيسة بعثة المنظمة في سوريا إن “هناك طريقين سيتم إرسال اللقاحات بهما جواً إلى سوريا، الأول من دمشق وسيغطي المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والأكراد، والآخر عبر الحدود التركية” مخصصة لمناطق شمال غربي سوريا.
ولفتت المسؤولة إلى أن المنظمة ستحتاج إلى تبرعات بقيمة 38 مليون دولار لتطعيم 20 في المئة من السوريين.