الأمن التركي يضبط أسلحة للوحدات الكردية في اعزاز
الوحدات الكردية كانت تحاول نقل الأسلحة إلى مناطق سيطرتها في مدينة منبج
ضبطت قوات الأمن التركية، أمس الأول السبت، كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة اعزاز شمالي حلب، تعود للوحدات الكردية.
وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان، أمس الأحد، إن الأسلحة المضبوطة تشمل، صاروخي تاو (مضاد للدروع)، و24 رشاش كلاشينكوف، وبنادق قناصة، وسبطانتي رشاش “دوشكا”.
وأشار بيان “الداخلية التركية” إلى أن الوحدات الكردية كانت تحاول نقل الأسلحة إلى مناطق سيطرتها في مدينة منبج، من أجل استهداف المدنيين والنقاط الأمنية في مناطق شمالي سوريا.
ولفت البيان إلى أن ضبط الأسلحة “جاء بالتعاون بين القوات التركية شمالي سوريا وجهاز الاستخبارات”.
وبحسَب ما نقلت وكالة الأناضول فإنه تم خلال العملية توقيف شخصين، اعترفا في التحقيقات بأنهما كانا يريدان نقل الأسلحة إلى مناطق الوحدات الكردية شمالي سوريا.
وهنأ وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” عبر حسابه على تويتر، القوات الأمنية لنجاحها في العملية الأمنية، ونشر صورة للأسلحة المضبوطة.
وتتهم تركيا الوحدات الكردية بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي محافظات الحسكة والرقة وحلب، عبر التفجيرات في الأسواق والمراكز المدنية، وعمليات القصف العشوائي، التي قُتل فيها مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية.
وتصنّف تركيا الوحدات الكردية على قوائم الإرهاب، وتصفها بـ”الذراع السورية” لمنظمة “بي كا كا” المصنّفة على قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكوّن الرئيس لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.