نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 05-01-2016


أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة “حزرما” بغوطة دمشق الشرقية، في حين اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات منطقة المرج، أما في دمشق سقطت قذيفة هاون على مدينة جرمانا بأطراف العاصمة واقتصرت الأضرار على المادية.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط اللواء اثنين وثمانين في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، تمكن الحر خلالها من تحرير عدة نقاط قرب اللواء إضافة لتدمير قاعدتين “كورنيت” وقتل عدد من عناصر النظام، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي مدينة الشيخ مسكين، كما طالت غارات مماثلة بلدة إبطع ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بصواريخ “فيل” معاقل قوات النظام في قرية دورين بالريف الشمالي، كما استهدفوا نقاط أخرى لقوات لنظام في محور 45 بجبل التركمان بالمدفعية والرشاشات.

إلى حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من قتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات النظام في هجومٍ شنه التنظيم بمنطقة الدوة في ريف حمص الشرقي يوم أمس.

شمالاً إلى حلب، استهدف الطيران الروسي قرية تل مصيبين في ريف حلب الشمالي، ظهر اليوم، ما خلف وقوع دمار كبير في منازل المدنيين دون وقوع إصابات، فيما دارت اشتباكات صباح اليوم بين الثوار و قوات النظام في منطقة الخالدية و شيحان وحي بستان الباشا بحلب، وفي شأن منفصل أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة تعميماً بتعطيل المدارس لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الثلاثاء نظراً للظروف الجوية القاسية.

وفي إدلب، انفجر لغم كان مزروعاً في قرية كفرومة بريف المدينة الجنوبي ظهر اليوم، أثناء فتح الطريق من قبل فريق الدفاع المدنين ما أدى لتحطم أجزاء من جرافة دون وقوع إصابات.

وفي حماه، استهدفت قوات النظام قرية المبعوجة في ريف المدينة الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة من تمركزاتها في بلدة الصبورة، كما استهدفت بقذائف المدفعية قرية السرمانية في سهل الغاب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


شرقاً إلى دير الزور، اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرى حطلة ومراط ومظلوم، وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون عن مقتل شخص، مجهول الهوية، حيث تم العثور على جثته على شاطئ نهر الفرات عند أطراف قرية الطيانة ليلة أمس.

سياسياً، أفادت وسائل إعلامية أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض للمعارضة السورية، توصلت خلال اجتماعاتها المتواصلة في الرياض خلال اليومين الماضيين لتفاهمات نهائية حول أدوار فريق التفاوض، ووضع أسماء احتياطية قد تشارك في العملية السياسية.
وقال ثلاثة مسؤولين على دراية بالتحضيرات للمفاوضات لرويترز إن قادة المعارضة يخططون لإبلاغ المبعوث الدولي “دي ميستورا”، خلال لقائهم به في الرياض اليوم الثلاثاء، بأنهم يريدون أن يروا خطوات لبناء الثقة من جانب النظام، مثل الإفراج عن المحتجزين السياسيين ووقف قصف البلدات والمدن بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي، قبل المفاوضات المقرر بدؤها هذا الشهر.

فيما ذكر مصدر في الائتلاف المعارض أن اجتماعات الهيئة يتوقع أن تبقى مفتوحة حتى بدء المفاوضات مع النظام.

وفي السياق، يزور” دي ميستورا” كلاً من الرياض وموسكو خلال هذا الأسبوع لبحث تداعيات الأزمة السياسية بين البلدين على العمليلة السياسية في سوريا، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوغاريتش” اليوم الثلاثاء.
وكانت الخارجية الأمريكية قد توقعت أمس الاثنين عقد اجتماع بين وفدي المعارضة السورية والنظام خلال كانون الثاني/ يناير الجاري، رغم التوتر الأخير بين الرياض وطهران.

وفي خبرنا الأخير، أعلنت الأمم المتحدة, أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية “وجدت دلائل على تعرض بعض الأشخاص في سوريا لغاز السارين الفتاك أو مركب شبيه له”.

وأوضح رئيس المنظمة “أحمد أوزومجو” في تقرير المنظمة أن تحاليل عينات الدم لإحدى الحالات تشير إلى تعرض أفراد في وقت ما لغاز السارين أو لمادة مماثلة”, مشيراً إلى أنه”سيكون من الضروري إجراء المزيد من التحقيقات لتحديد متى أو تحت أي ظروف حدث ذلك.”

زر الذهاب إلى الأعلى