نجاة القيادي السابق لكتيبة “أحرار الجولان”من محاولة اغتيال غربي درعا
تأتي هذه العملية بعد ساعات من اغتيال عنصر أمن تابع لقوات النظام شمالي المحافظة
نجا القيادي السابق لكتيبة “أحرار الجولان”، مساء أمس الاثنين، من محاولة اغتيال تعرض لها بريف درعا الغربي وذلك بعد ساعات من اغتيال عنصر أمن تابع لقوات النظام شمالي المحافظة التي لم يتوقف فيها مسلسل الاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها منذ أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “فيس بوك” إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين استهدفوا بالرصاص القيادي السابق لكتيبة أحرار الجولان “حسن علي عجاج” جنوبي بلدة المزيريب غربي درعا، دون ذكر أي معلومات أخرى توضح حالته.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن عجاج من الشخصيات المؤثرة في المزيريب، إذ تعرض لمحاولة اغتيال سابقة قبل نحو عام، وكان برفقته حينها كل من أعضاء لجنة درعا المركزية، الشيخ “محمود إبراهيم البنّات” (أبو حذيفة) والشاب “إياد بكر” (أبو حسن) اللذين أصيبا بجراح حينها.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية محاولة أمس، حيث تنسب عادةً لمجهولين مع عشرات عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا بشكلٍ مستمر.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من عملية اغتيال “محمد أيمن الدنيفات” عنصر أمن في قوات النظام على يد مجهولين في مدينة جاسم شمالي المحافظة.
وتعيش كافة مناطق درعا فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد مدنيين أو مسلحين سابقين في “الجيش الحر” أو عناصر ما يسمى “فصائل التسوية”، إضافة إلى عمليات اغتيال ضد قوات النظام.
والسبت الماضي اغتال مسلحون مجهولون رئيس “مفرزة المخابرات الجوية” التابعة لقوات النظام في مدينة “نوى” غربي درعا “حسين نزهة”، وهو ضابط برتبة “نقيب”، إثر إطلاق نار استهدف سيارته على طريق “الشيخ سعد – نوى”.
وكان تجمع “أحرار حوران” وثق 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر شباط الماضي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.
درعا – راديو الكل