قتلى وجرحى من المليشيات الإيرانية في كمين لمسلحين مجهولين شرقي الرقة
مسلحون مجهولون هاجموا دورية لمليشيات "الحرس الثوري الإيراني" على الطريق الواصلة بين قرية "معدان عتيق" ومدينة "معدان" بريف الرقة
قُتل وأصيب عدد من عناصر المليشيات الإيرانية بجروح، اليوم الإثنين، في هجوم لمسلحين مجهولين شرقي محافظة الرقة.
وقال موقع “عين الفرات” -المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية- إن مسلحين مجهولين استهدفوا عربة عسكرية تابعة لمليشيات “الحرس الثوري الإيراني” في كمين على الطريق الواصلة بين قرية “معدان عتيق” ومدينة “معدان” بريف الرقة الشرقي.
وأوضح “عين الفرات” أن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر الدورية ومسلحي الكمين، ما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 5 من عناصر المليشيات الإيرانية
وأضاف الموقع نفسه أن تعزيزات عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية أُرسلت نحو منطقة الكمين في وقت لاحق، كان المسلحون المجهولون فيه غادروا المنطقة إلى جهة غير معلومة.
وأشار “عين الفرات” إلى أن المليشيات الإيرانية نقلت عناصرها المصابين وجثتي القتيلين إلى مشفى مدينة “معدان”، وسط مساعٍ لتكثيف الحواجز الثابتة التابعة لها ولقوات النظام على الطرق الرئيسية، لتأمين الطريق وتخفيف الهجمات ضد تلك المليشيات.
وإلى حين كتابة هذا الخبر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، في حين تتجه أصابع الاتهام عادة إلى خلايا تنظيم داعش بالوقوف خلف هذه العمليات.
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في مناطق سيطرة النظام ومليشياته ومناطق الوحدات الكردية شمالي وشرقي سوريا، إضافة إلى منطقة البادية.
وتتعرض قوات النظام وعناصر فروعه الأمنية ومليشيات “الدفاع الوطني” التابعة له، إضافة إلى المليشيات الإيرانية لعدة هجمات وكمائن ألغام منذ العام 2017، جنوب شرقي وجنوب غربي محافظة الرقة.
وتسيطر قوات الأسد ومليشيات محلية وإيرانية تابعة لها على عدة قرى واقعة على ضفتي الفرات في الجنوب الشرقي والغربي من محافظة الرقة، محاذية بذلك مناطق سيطرة “الوحدات الكردية” التي انتزعت السيطرة على المحافظة وأجزاء من ريف حلب الشرقي عقب عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم داعش خلال العامين 2016 و2017.