تركيا تعلن تدمير مواقع للوحدات الكردية وتحييد عدد من عناصرها شمالي سوريا
الاستهداف شمل مناطق "تل رفعت" و"نبع السلام" و"درع الفرات"
قالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي دمّر أكثر من 20 موقعاً للوحدات الكردية، وحيّد عدداً كبيراً من عناصرها، في مدينة “تل رفعت” شمالي محافظة حلب، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
ونقلت “الأناضول” (رسمية) عن مصادر عسكرية قولها إن قصف مواقع الوحدات الكردية في “تل رفعت”، جاء رداً على إطلاق الأخيرة قذائف على ولاية “كلس” جنوبي تركيا، يوم أمس الأول الخميس.
وأوضحت المصادر أن “طلقات عقابية” نفذها الجيش على مواقع في “تل رفعت” يعتقد أن القذائف على “كلس” أطلقت منها.
وذكرت أن القوات التركية استهدفت، بجانب أماكن إطلاق القذائف، مواقع أخرى للوحدات الكردية، وتمكنت من تدمير أكثر من 20 موقعاً لها، كما أسفر القصف التركي عن تحييد عدد كبير من عناصر الوحدات، وفقاً لما نقلته الوكالة عن المصادر نفسها.
وتزامن ما نقلته وكالة الأناضول مع إعلان “وزارة الدفاع التركية” في تغريدة على حسابها بمنصّة “تويتر”، تحييد 14 عنصراً من الوحدات الكردية، في منطقتي عمليتي “نبع السلام” و”درع الفرات” شمالي سوريا، أثناء محاولتهم الهجوم على المنطقتين.
وأمس الجمعة، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده “ردّت بالمثل” على سقوط القذائف، وقال إن “الاعتداء على كلس لا يمكن قبوله بالطبع وقمنا بالرد بالمثل وسنواصل ذلك”.
وقالت وزارة الدفاع التركية، أمس الأول الخميس، إنها أخطرت الجانب الروسي بضرورة وقف إطلاق النار من سوريا، عقب سقوط قذيفتين من الأراضي السورية على ولاية “كلس”.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الجيش التركي ردّ على إطلاق القذيفتين بتوجيه ضربات “لأهداف محددة”، وأكدت أنها وضعت الوحدات المَعنية في حالة تأهب، وأنها تراقب التطورات.
كما أشارت “الدفاع التركية” حينها إلى أن القذيفتين سقطتا في أراض خالية بولاية “كلس”، ولم تقع إصابات بين المواطنين جراء ذلك.