نشرة أخبار السادسة والنصف على راديو الكل | الاثنين 04-01-2016
قضى خمسة مدنيين، جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي ظهر اليوم، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء غارات مماثلة على مدينة مارع. من جهة أخرى، أعلن تنظيم داعش عن استهدافه بسيارة مفخخة مواقع قوات النظام في قرية النجارة شمالي مطار كويرس في ريف حلب الشرقي، معلناً عن مقتل تسعة وعشرن عنصراً من قوات النظام.
وفي سياق آخر، أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن انقطاع لبعض الطرقات الرئيسية التي تصل بين مدينة حلب وريفها، بسبب تراكم الثلوج التي سقطت اليوم ، والتي بدأت تتساقط في مدينة حلب بغزارة منذ غروب شمس اليوم، وأشار المراسل إلى فرق الدفاع المدني تعمل على إعادة فتح الطرقات .
ونبقى في حلب، فقد أعلنت وسائل اعلام إيرانية عن مقتل ضابطين جديدين من الحرس الثوري الإيراني بينهما الملازم “عبد الله قرباني” خلال المعارك الدائرة مع الثوار في ريف حلب الجنوبي قبل يومين.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع على إعلان الحرس الثوري الايراني مقتل ثلاثة ضباط من صفوفه في سوريا،ينضمون إلى جانب عشرات الضباط والعناصر الايرانيين الذين يشاركون في القتال لدعم نظام بشار الأسد، قتلوا خلال المعارك مع الثوار في سوريا.
وفي ريف دمشق، استهداف الثوار بقذائف الهاون تمركزات قوات النظام على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة البلالية.
جنوباً إلى درعا،أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية عن بدء معركة تحرير اللواء اثنين وثمانين وكتيبة النيران المتاخمين لمدينة الشيخ مسكين، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة نوى براجمات الصواريخ.
إلى شمال البلاد، خرجت مظاهرات في مدينة إدلب وفي مدن وبلدات ” سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل ودركوش وسرمين بريفها، هتف المشاركون فيها لبلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، كما طالبوا جيش الفتح بقصف بلدتي كفريا والفوعة للضغط على النظام للسماح بدخول المساعدات الغذائية للمناطق المحاصرة في الغوطة.
ونبقى في إدلب وفي سياق آخر، أفاد مديرمشفى الأطفال في تجمع مخيمات أطمة، الدكتور”محمد شباط”، لراديو الكل، عن وفاة ثلاثة مدنيين،اشتبه بإصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير، منذ شهر ونصف وحتى الآن، نافياً الأنباء التي تحدثت عن وفاة عشر حالات يوم أمس.
وأوضح” شباط” أنه لم يتم التأكد حتى الآن من الحالات إن كانت مصابة بانفلونزا خنازير أو غيره، مشيراً إلى أن الحالات الثلاثة ظهرت عليها نفس الأعراض، ولافتاً إلى أنهم ينتظرون موافقة وزارة الصحة التركية لإجراء الفحوصات اللازمة على عينات أخذت من المصابين.
إلى الساحل السوري، استهدف الطيران الروسي بلدة سلمى بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعدة غارات ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، بالمقابل استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في محور 45 في جبل التركمان بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.
وإلى حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي قرية الغاصبية في ريف حمص الشمالي، في حين استهدفت قوات النظام مدينة تدمر بالمدفعية والصواريخ مما أدى لسقوط عدد من الإصابات.
ونبقى في حمص ..وفي شأن منفصل، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية في مدينة تدمر بريفها الشرقي، معلومات عن تجمهر عشرات المدنيين الغاضبين، أمام المحكمة العامة في مدينة “تدمر” شرقي حمص، التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” حاملين اسلحة خفيفة، احتجاجاً على القصف الروسي للمدنيين، “وعجز التنظيم عن حمايتهم”.
وأشارت المصادر إلى أن “خشية المحتجين من ردة فعل التنظيم، منعتهم من رفع سقف المطالب أكثر، في حين أن عناصر التنظيم حاولوا امتصاص غضب المحتجين، كعادتهم بالخطب والمواعظ”.
ولفتت المصادر إلى أن التنظيم حول الاحتجاجات هذه إلى خلافات عائلية، لتحدث اشتباكات بين الطرفين، سقط خلالها عدد من الجرحى”.
سياسياً..أعرب رئيس الائتلاف السوري المعارض “خالد خوجة” عن أسفه لتوجه قوى التحالف الغربي إلى التنسيق مع قوى إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني الإرهابي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وقال: “إنه ليس من المعقول أن تحارب الإرهاب بدعم أدوات الإرهاب”.
وأكّد “خوجة ” في تصريحات نشرها موقع الائتلاف الرسمي، على أنه لا يمكن هزيمة تنظيم داعش في سوريا، ما لم يكن هناك تنسيق من قبل المجتمع الدولي مع قوى الجيش السوري الحّر على الأرض.
وأبدى “خوجة” عن عدم تفائله من نتائج الاجتماع المزمع عقده مع المبعوث الأممي “ستيفان دي ميستورا “غداً الثلاثاء في الرياض، بسبب الموقف الروسي الذي لا يساعد على بناء الثقة المفقودة حالياً، ورأى أن روسيا “تسعى لتصفية قادة الجيش الحر، قبل بدء العمل السياسي”.
أعلن الائتلاف السوري المعارض عن تأييده ودعمه لخطوة السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، ودعا كافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة، للرد على جرائم إيران في سوريا والعراق واليمن، وتدخلاتها في شؤون السعودية .
وطالب الائتلاف في تصريح صادر عن مصدر مسؤول فيه مساء أمس، بقرار واضح من جامعة الدول العربية للردِّ على عدوان إيران، وطردها من منظمة التعاون الإسلامي لدعمها الإرهاب وعشرات الميليشيات الطائفية التي تحاصر السوريين وتقتل أطفالهم ونساءهم.
وفي سياق متصل، أصدرت أبرز الفصائل الثورية السورية بيانًا دعمت فيه قرار المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات مع إيران، وأيَّدت أيَّ خطوة مستقبلية تتخذها السعودية من أجل الحفاظ على أمنها بحسب البيان.
في سياق متصل،وفي تداعيات توتر العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران، أعلنت كلاً من “البحرين والسودان” قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع طهران بعد اقتحام سفارة وقنصلية السعودية في إيران، وطلبت من الدبلوماسيين الإيرانيين مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، في حين أعلنت الإمارات العربية المتحدة تخفيض التمثيل الدبلوماسي الإيراني إلى مستوى قائم بالاعمال إضافة لتخفيض عدد الدبلوماسيين الايرانيين المعتمدين لديها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية.