عشر سنوات من الظلم والقهر.. ما الذي حفّز السوريين على الاستمرار بثورتهم
عقدٌ من الزمن مضى على انطلاق الثورة السورية، والتي بدأت باحتجاجاتٍ شعبيةٍ سلميةٍ نادت بالكرامة، على أمل التحرر من القيود التي لازمت الشعب السوري لأكثر من 40 عاماً من حكم آل الأسد، وبعد أشهرٍ على انطلاقتها، أخذت الثورة منحىً آخر بفعل المجازر التي ارتُكبت من قبل النظام والميليشيات الداعمة له بحق السوريين، فبدأت الانشقاقات تعصف بجيش الأسد، حيث اتخذ آلاف الضباط والجنود موقفاً داعماً للثورة، ووقفوا إلى جانب الشعب، ورغم كل ما واجهه السوريون طوال عشر سنوات من ويلات الحرب، إلا أنهم ما زالوا مصيرين على اكمال ثورتهم الى أن يُحققوا هدفهم في اسقاط النظام.
رئيس رابطة الإعلاميين السوريين، عمر حاج أحمد، تحدث لراديو الكل، عن الأمور التي يمكن أن تحفّز السوريين على الاستمرار بثورتهم، رغم كل ما عانوه من أوضاعٍ أمنية ومعيشية مزرية، ولماذا تأخرت الكثير من المؤسسات المدنية ضمن الشمال السوري في الظهور، وكيف كان دور الإعلام خلال الثورة السورية .