وزارة الدفاع التركية تؤكد: ماضون في حماية السوريين من الإرهاب
"الدفاع التركية" قالت إن جنودها العاملين في سوريا مستمرون في حماية المدنيين وإيصال المساعدات إلى القاطنين في منطقة "نبع السلام"
قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إن جنودها العاملين في سوريا، مستمرون في حماية المدنيين من الهجمات الإرهابية ويوصلون المساعدات إلى القاطنين في منطقة عملية “نبع السلام”.
جاء ذلك في تغريدة للوزارة على حسابها في “تويتر”، حول المساعدات التي يقدمها الجنود الأتراك للقاطنين في مناطق عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
وأرفقت “الدفاع التركية” تغريدتها بعبارة لابن سينا: “لا أحد يمكنه أن يكون أعمى بقدر شخص لا يريد أن يرى”.
وأضافت “الدفاع التركية” في بيانها: “جنودنا الأبطال يواصلون حماية الإخوة السوريين من هجمات الإرهابيين ويوصلون مساعدات شعبنا الأصيل إلى القاطنين في منطقة عملية نبع السلام”.
وتشكلّت منطقة عملية “نبع السلام” شمالي محافظتي الحسكة والرقة قرب الحدود التركية، بعد عملية عسكرية للجيش الوطني السوري والجيش التركي، في 9 تشرين الأول 2019، أخرجت قوات سوريا الديمقراطية من منطقتي “رأس العين” و”تل أبيض” وريفهما.
وأمس الأول الجمعة، أعلنت تركيا رفضها اتهامات البرلمان الأوروبي لقواتها بـ”احتلال” مناطق في سوريا، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إن تركيا تحتضن ملايين السوريين على أراضيها، وتتحمل مسؤوليات كبيرة بمفردها بسبب الأزمة في هذا البلد.
وأشارت الخارجية التركية في بيانها إلى أن تركيا نفذت عمليات عسكرية شمالي سوريا بموجب حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بهدف مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على الشعبين التركي والسوري.
وأضاف البيان أن الجيش التركي بذل جهوداً كبيرة في سبيل عدم إلحاق الأذى بالمدنيين خلال تلك العمليات، والتي نجح من خلالها في تخليص الشعب السوري من تنظيمي داعش و “ي ب ك/ بي كا كا”.
وأردفت الخارجية التركية أن العمليات أسفرت عن عودة أكثر من 420 ألف لاجئ سوري إلى ديارهم طوعاً، مع إشراف قوات محلية تابعة للحكومة المؤقتة في الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمنطقة.