اشتباكات بين الجيش الوطني والوحدات الكردية شمالي منبج
الاشتباكات بين الطرفين لم تغير في خارطة السيطرة العسكرية
تجددت الاشتباكات بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية، مساء أمس الخميس، على عدة جبهات شمالي منبج في ريف حلب الشرقي دون تغير في خارطة السيطرة العسكرية.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن الاشتباكات اندلعت على جبهات “توخار صغير وقيراطة والمحسنلي وعرب حسن والحلونجي” شمالي مدينة منبج.
وأكد مراسلنا، أن الاشتباكات استمرت ساعات واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة دون معرفة ما إذا لحقت أيًا من الطرفين خسائر، ودون أي تغير في خارطة السيطرة.
وبحسب مراسلنا، شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً للجيش الوطني الذي عمل على تعزيز مواقعه بالأسلحة والعتاد العسكري تحسباً لأي هجوم من الممكن أن تشنه الوحدات الكردية على نقاطه في المنطقة.
وقبل يومين اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على محور توخار صغير شمالي منبج.
وتشهد مناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي بين الحين والآخر، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومحاولات تسلل لقوات النظام والوحدات الكردية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتتهم تركيا والجيش الوطني الوحدات الكردية، بالوقوف وراء إدخال الآليات الملغمة وتفجيرها في المدن والبلدات التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.
وكانت تركيا أعلنت في حزيران 2018، اتفاقها مع واشنطن على خارطة طريق بشأن منبج، تنص على إخراج الوحدات الكردية منها، وتسليمها إلى إدارة مدنية من أبنائها، إلا أن ذلك الاتفاق لم يطبق لغاية اليوم.
ريف حلب – راديو الكل