منشورات في درعا تطالب بإسقاط الأسد والإفراج عن المعتقلين
لا يزال مصير الكثير من أبناء محافظة درعا مجهولاً في سجون النظام منذ اندلاع الثورة عام 2011
شهدت عدة مناطق بمحافظة درعا، أمس الخميس، انتشار شعارات ورقية مناهضة لنظام الأسد، تؤكد على ثوابت الثورية السورية واستمرارها حتى تحقيق جميع أهدافها وتطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
وبحسب تجمع أحرار حوران، انتشرت شعارات ورقية في مدن وبلدات إنخل وناحتة وبصر الحرير والكرك الشرقي والجيزة بريف درعا.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن من بين الشعارات المرفوعة: “بدنا أولادنا يا سفاح”، “معتقلينا فوق البازارات السياسية”، “لا شرعية للأسد وانتخاباته”.
وأكد أحرار حوران، أن الشعارات تتحدث عن أوجاع المعتقلين في سجون النظام وتطالب بالإفراج عنهم وإسقاط النظام، بالإضافة إلى كتابات تؤكد على استمرار الثورة السورية لاسيما مع حلول الذكرى العاشرة لبدئها.
ومنذ أن سيطر النظام على درعا ما تزال المحافظة تشهد حراكاً ثورياً وتوتراً أمنياً متصاعداً بسبب استمرار النظام بحلوله الأمنية ضد معارضيه.
وتأتي هذه الكتابات في وقتٍ تعيش فيه درعا حالة من التوتر والفلتان الأمني، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات قتل واغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وخرجت عدة مظاهرات في محافظة درعا خلال الفترة الماضية، طالب خلالها المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، وهتفوا فيها ضدّ النظام وحليفته روسيا وإيران.
ولا يزال مصير الكثير من أبناء محافظة درعا مجهولاً في سجون النظام منذ اندلاع الثورة عام 2011 وحتى اليوم.
وتشهد محافظة درعا بعد توقيع فصائل المعارضة فيها مصالحات مع النظام في تموز عام 2018، حملات اعتقال من قبل النظام تطال منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، ونشاطاً لعدة ميلشيات طائفية تابعة لإيران وحزب الله تستهدف الشباب وسكان المنطقة.