مقتل ضابط من قوات النظام على يد مجهولين غربي درعا
اغتيال الضابط يأتي بعد ساعات من عثور الأهالي على جثة مدني مقتول غربي المحافظة
قتل اليوم الثلاثاء ضابط من قوات نظام الأسد متأثراً بجراح أصيب بها جراء استهدافه من قبل مجهولين غربي درعا وذلك بعد ساعات من عثور الأهالي على جثة مدني مقتول بذات المنطقة التي لم تغب عنها الاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على تلغرام، إن مجهولين استهدفوا اليوم الثلاثاء النقيب في قوات النظام “عامر خليل سعيد” على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا ما أسفر عن مقتله.
وأضاف التجمع (المختص بنقل أخبار الجنوب السوري) أن “سعيد” ينحدر من قرية ياسنس في ناحية المزيرعة بمحافظة اللاذقية، وهو من مرتبات الفرقة الرابعة ومسؤول عن منطقة مؤسسة الري التي يتواجد فيها ثكنة عسكرية لميليشيات الفرقة الرابعة بين اليادودة والمزيريب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة كتابة هذا الخبر والتي تنضم لعشرات العمليات التي تسجل ضد مجهولين.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من عثور الأهالي على جثة مدني مقتول على يد مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي “نهج – المزيريب” غربي درعا.
وشهدت مدينة درعا، أمس الإثنين، احتجاجات تمثلت بقطع الطرقات وإطلاق هتافات غاضبة للمطالبة بالإفراج عن شاب اعتقلته قوات النظام مؤخّراً، رغم إجرائه “تسوية” خلال العام الماضي.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسة هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران، بحسب مراقبين.
وتمكنت قوات النظام وحليفها الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصفها بشتى أنواع الأسلحة.