جواز السفر السوري يتذيل مجدداً قائمة الجوازات العالمية للعام 2021
جاء جواز السفر السوري في المرتبة 196 بالقائمة التي تضم 199 دولة
تذيّل جواز السفر السوري مجدداً قائمة “أفضل جوازات السفر في 2021” بحسب تصنيف أصدرته شركة الاستشارات العالمية “نوماد كابيتال”.
وبحسب قائمة “نوماد كابيتاليست” التي شملت 199 جوازاً عالمياً، جاء جواز السفر السوري في المرتبة 196، يليه في المراتب الثلاث الأخيرة على الترتيب جواز السفر اليمني ثم العراقي ثم الأفغاني.
وطبقاً للقائمة، قد جاء جواز السفر الخاص بدولة “لوكسمبورغ” بالمرتبة الأولى كأفضل جواز سفر عالمياً، تلتها السويد، ثم إيرلندا، سويسرا، بلجيكا.
أما عربياً، فتصدرت الإمارات التي جاءت بالمرتبة (38 عالمياً) ثم الكويت (97) فقطر (98)، ثم سلطنة عمان (103)، فالبحرين (105).
ويعتمد مؤشر الترتيب “نوماد كابيتاليست” على خمسة معايير، وهي: المواطنة المزدوجة، والسعادة والتنمية، والسفر دون تأشيرة، والحرية الشخصية، وقوانين الضريبة الدولية، وجميعها غير متوفرة في الجواز السوري.
ويحدّد “الرسم القنصلي” لدى نظام الأسد -منذ العام 2017- مبلغ 800 دولار عند منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر “بشكل فوري ومستعجل”، للمواطنين السوريين ومن في حكمهم المتواجدين خارج البلاد، بينما يصبح المبلغ للفئة نفسها “على نظام الدور” 300 دولار أمريكي، علماً أنه واجب التجديد بمعدل مرة واحدة كل عامين، ما يجعله الجواز “الأكثر تكلفة” في العالم.
ويضع النظام غرامة قدرها 50 دولاراً أمريكياً (أو ما يعادلها باليورو) في حال فقدان جواز السفر أو تلفه.
ومنذ العام 2011 اعتمد نظام الأسد على إيرادات جوازات السفر التي تمنحها قنصلياته أو سفاراته في دول العالم، في رفد خزينته بمبالغ طائلة، ففي تشرين الثاني الماضي، قال “وزير داخلية” نظام الأسد “محمد رحمون”، إن الوزارة استوفت أكثر من 21.5 مليون دولار من جوازات السفر للمواطنين السوريين خارج البلاد خلال العام 2020.
وأوضحت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بتقرير لها في كانون الثاني 2019، أن نظام الأسد يستخدم المبالغ المحصلة من جوازات السفر “كتمويل للحرب ضد السوريين” وكطريقة “لإذلال معارضيه”.
وبحسب تقرير “الشبكة السورية” نفسه، اعتقل النظام 1249 شخصاً بينهم 8 أطفال، و138 امرأة منذ آذار 2011 حتى كانون الثاني 2019، خلال إجرائهم معاملات في “دوائر الهجرة والجوازات” بعدة محافظات سورية.