4 قتلى و27 جريحاً بقصف للنظام وروسيا شرقي حلب
القصف استهدف صهاريج وقود ومواقع بدائية لتكرير النفط شرقي حلب
قتل 4 مدنيين بينهم عنصر في الدفاع المدني السوري وأصيب العشرات، جراء استهداف النظام وروسيا مواقع بدائية لتكرير النفط ونقله في ريف حلب الشرقي، وذلك في استمرار للهجمات التي باتت تتعرض لها تلك المنشآت خلال الأشهر القليلة الماضي.
وقال الدفاع المدني السوري، في بيان عبر صفحته على فيسبوك، اليوم السبت، إن 4 مدنيين بينهم أحد عناصره قتلوا وأصيب 27 آخرين في حصيلة أولية نتيجة قصف النظام وروسيا ريف حلب الشرقي مساء أمس الجمعة.
وأضاف أن القصف الذي تم باستخدام صواريخ أرض أرض استهدف معبر الحمران قرب جرابلس ومنطقة ترحين شرقي حلب.
وأشار إلى أن الهجوم الصاروخي أدى أيضاً لاندلاع حرائق كبيرة في صهاريج نقل المحروقات وفي مصافي بدائية لتكرير للمحروقات.
وبث الدفاع المدني تسجيلاً للنيران المشتعلة لافتاً إلى أن بعض الصواريخ المستخدمة في الهجوم كانت محملة بقنابل عنقودية.
بدورها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة القصف الذي استهدف ريف حلب الشرقي أمس الجمعة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار جرائم النظام وطالبت بمحاسبته.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيان إن “هذه العمليات العدوانية تأتي للمفارقة في نفس اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاق الهدنة في العام الفائت (اتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا 5 آذار 2020)، لتثبت بذلك بدليل جديد أن النظام وحلفاءه ليس لهم عهد ولا ذمة”.
وأضاف البيان: “نحمل المجتمع الدولي مسؤولية هذه الجريمة الإرهابية وكل ما سبقها من جرائم بحق الشعب السوري، وندعو إلى محاسبة النظام وحلفائه على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وسبق أن استهدفت قوات النظام وروسيا مراراً مواقع تكرير الوقود البدائية في ريف حلب الشرقي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي 9 شباط الماضي، قتل مدنيان وجرح 4 آخرون في قصف صاروخي استهدف مصافياً بدائية لتكرير المحروقات في قرية ترحين بريف مدينة الباب شرقي محافظة حلب، حيث اتهم الدفاع المدني السوري قوات النظام وروسيا بتنفيذ هذا القصف.
كما تعرضت مواقع تكرير النفط البدائية في قرية المزعلة غربي جرابلس في 27 من شباط الماضي لقصف صاروخي مجهول، دون وقوع أي إصابات بشرية.