الدفعة الثالثة عشرة.. 65 عائلة من محافظة دير الزور تغادر “مخيم الهول”
بلغ عدد الأفراد المغادرين في هذه الدفعة 264 شخصاً ينحدرون من محافظة دير الزور
غادرت دفعة جديدة من العوائل المحتجزة في “مخيم الهول” شرقي محافظة الحسكة، باتجاه مناطقها، بناءً على مبادرة ما يسمّى “مجلس سوريا الديمقراطية” في إغلاق المخيم “سيّئ السمعة” الذي تديره الوحدات الكردية.
وقال موقع “نورث برس” -المقرّب من الوحدات الكردية- أمس الخميس، إن 65 عائلة يبلغ عدد أفرادها 264 شخصاً، غادروا مخيم الهول، موضحاً أن جميعهم ينحدرون من محافظة دير الزور.
ونقل الموقع عن “منير محمد” (وهو إداري في مكتب الخروج التابع لإدارة مخيم الهول)، إن الدفعة الجديدة من العوائل خرجت “بموجب القرار الصادر من المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وأشار المسؤول في المخيم إلى أنهم يقومون بالتأكد من صحة الإثباتات والتدقيق فيها، قبل إخراج العوائل، لافتاً إلى مواصلة إخراج العوائل الراغبة بالخروج.
ونشر موقع “نورث برس” تسجيلاً مصوراً يُظهر ما قال إنها تحضيرات لإخراج العوائل المغادرة إلى مناطقها في محافظة دير الزور.
وتعدّ هذه الدفعة الثالثة عشرة من إخراج العوائل المحتجزة في مخيم الهول، تنفيذاً لقرار ما يعرف بـ”المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، في تشرين الأول الماضي، إفراغ المخيم من العائلات السورية الراغبة بالخروج، بناءً على مبادرة “مجلس سوريا الديمقراطية، ورغبة وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة.
ويُعد “مخيم الهول” (45 كم شرقي الحسكة) أكثر المخيمات سوءاً داخل الأراضي السورية، وتحتجز الوحدات الكردية فيه نحو 62 ألف شخص غالبيتهم (80 %) من النساء والأطفال، ويضم بشكل رئيسي عوائل عناصر تنظيم داعش غالبيتهم سوريون وعراقيون، إضافة إلى عوائل مقاتلين أجانب سابقين في صفوف التنظيم.
ويعاني قاطنو مخيم الهول من أوضاع إنسانية كارثية أدّت إلى وفيات عشرات الأشخاص فيه، غالبيتهم من الأطفال، بسبب البرد أو انعدام الخدمات الصحية، إضافة إلى فوضى أمنية كبيرة في المخيّم الذي يشهد بشكل متكرر حالات اغتيال تسجل باسم مجهولين.