مجهولون يغتالون شاباً بطلق ناري في تل شهاب غربي درعا
تجمع "أحرار حوران" وثق 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شباط الماضي
اغتال مسلحون مجهولون، مساء أمس الاثنين، شاباً في درعا بطلق ناري، في ظل استمرار التوتر الأمني الذي تشهده مدن وبلدات المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو عامين ونصف.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “فيس بوك” إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على الشاب علي عبد الستار المناجرة في بلدة تل شهاب غربي درعا ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب التجمع (المعني بنقل أخبار الجنوب السوري)، لم يتم التعرف على المسلحين الذين لاذوا بالفرار بعد عملية الاغتيال.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية والتي تنضم إلى مئات العمليات التي تسجل ضد مجهول.
وتشهد درعا بين الحين والآخر عدة هجمات تستهدف حواجز لقوات النظام بالإضافة إلى اغتيالات تطال عناصر من النظام ومدنيين وعناصر من الجيش الحر سابقاً.
وفي 29 من شباط الماضي، قتل شخص إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من محل بداخله صوف في حي طريق السد بمدينة درعا.
وحول موضوع استمرار الاغتيالات والاعتقالات في درعا قالت الصحفية ندى الزعبي في اتصال سابق مع راديو الكل، إن المستفيد الأكبر منها هو النظام وميليشياته الذين يحاولون فرض سيطرتهم الكاملة على المحافظة، مشيرة إلى أن النظام يحاول اغتيال كل شخص معارض له أو اعتقاله.
ونوهت الزعبي إلى أن جميع اتفاقيات التسوية في المحافظة هي عبارة عن عملية احتواء مرحلية من قبل الروس لإعادة السيطرة على المنطقة بشكل كامل.
ووثق “أحرار حوران” 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر شباط الماضي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.