نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 03-01-2016

استهدف “جيش الفتح” بلدتي ‏كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي بالقذائف الصاروخية مساء أمس، رداً على خرق ‏الطيران الحربي الروسي هدنة “الزبداني مقابل كفريا والفوعة”، بعد استهدافه لأحياء مدينة إدلب.

وفي سياق منفصل، أعلن “فيلق الشام” مساء أمس في بيان رسمي له خروجه من غرفة عمليات “جيش الفتح” وتوجيه مقاتليه إلى ريف حلب الجنوبي للوقوف إلى جانب الفصائل المقاتلة في المنطقة وإيقاف تقدم قوات النظام إليها، وأضاف البيان “أن خروج فيلق الشام من جيش الفتح جاء بعد انجاز مهمته في معركة إدلب، وبالتالي يجب إعادة ترتيب الأوضاع في ظل الأوضاع الجديدة وبلورة التجارب والاستفادة منها”.
إلى حماه وسط البلاد، انفجرت سيارة محملة بالذخائر لقوات النظام في قرية معرزاف في ريف حماة الغربي ظهر اليوم، ولم يعرف سبب الانفجار كما لم يعرف حجم الخسائر حتى الآن، فيما نفذ الثوار ليلة أمس عملية انغماسية تمكنوا من خلالها قتل عدد من عناصر قوات النظام بعد تسللهم إلى حاجز السعدي التابع لقوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي، قبل أن ينسحبوا منه، في حين استهدف الثوار بصواريخ غراد والكاتيوشا مواقع قوات النظام في قرية الكافات وقرية تل الدرة والرميلة وجرنية العاصي، دون معرفة حجم الخسائر.

وفي ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء سقوط قذيفة هاون على بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية،بينما شن الطيران الحربي غارات غرب مدينة دوما، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في عدة محاور على جبهة المرج، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور البلالية والنشابية وحرستا قنطرة، وفي بلدة مضايا بريف دمشق الغربي قضى شاب جراء النقص الحاد بالغذاء والدواء نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات النظام على البلدة.
المزيد من التطورات الميدانية في العاصمة وريفها نستمع إليها مع الناشط الاعلامي – قصي الشامي

شمالاً إلى حلب، قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة مارع وبلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريح مدينة تادف من تمركزات قوات النظام في مطار كويرس العسكري.

نبقى في حلب، وفي شأن منفصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات اليوم الأحد ضخ المياه لأحياء ومناطق الميسر والقاطرجي وباب النيرب والمعادي والمغاير بعد انقطاع كامل دام سبعة أيام متواصلة.

وإلى الساحل السوري، استهدف الثوار بالرشاشات وقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في جبل النوبة بمنطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، معلنين عن تحقيق إصابات مباشرة.

وفي حمص المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على بلدة تير معلة بالريف الشمالي دون معلومات عن إصابات، فيما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية في ريف حمص الشمالي، كما دارت اشتباكات على محاورها الشرقية و الغربية، و في ريف حمص الشرقي تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط مدينة القريتين في ظل غارات مكثفة من الطيران الروسي على المدينة.

جنوباً في درعا، شن الطيران الحربي الروسي أكثر من عشرين غارة على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، فيما دمر الثوار دشمة لقوات النظام في محيط اللواء 82 بريف درعا، فيما سقط صاروخ من نوع أرض-أرض على حي طريق السد بمدينة درعا، فيما دارت اشتباكات بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في محيط منطقة سد سحم الجولان بريف درعا الغربي، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة إبطع بريف درعا

شرقاً إلى دير الزور، شن طيران التحالف الدولي ثلاث غارات على حقل العمر النفطي في ريف المدينة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

سياسياً،..تساءل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” عن امتلاك نظام الأسد، والذي وصفه بفاقد السيادة، أيّ مقومات للتفاوض من أجل سوريا.
وذكر حجاب في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “أن نظام الأسد لا يسيطر إلا على ١٨% من الأراضي السورية، ولا تشمل سيطرته أية محافظة بكاملها سوى طرطوس، فهل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة؟”.
وتابع حجاب: إن “جميع الطرق التي تصل سوريا بدول الجوار خارج تحكم نظام الأسد، ومعظم المعابر الحدودية خارج سيطرته، فهل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة”؟.

وفي خبرنا الأخير..أعلن القاضي الشرعي الأول التابع للنظام بدمشق محمود معراوي أن عدد حالات أذونات السفر والوصايا المؤقتة للقاصرين وناقصي الأهلية بلغت يومياً أكثر من 1500 وهي في ازدياد مستمر.
وأضاف معراوي “إن منتصف العام الحالي شهد إقبالاً كبيراً للحصول على أذونات سفر ووصايا مؤقتة للحصول على جوازات السفر للقاصرين أو ناقصي الأهلية”.
وكشفت إحصائيات قضائية أن عدد طلبات الحصول على أذونات سفر بلغ بدمشق نحو 400 ألف خلال العام الحالي منها 300 ألف منذ منتصفه وحتى الآن.