النظام وروسيا يقصفان مناطق بإدلب وشمالي اللاذقية
"الدفاع المدني": تفقد مكان الاستهداف وتأكد من عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
قصفت قوات النظام اليوم الجمعة بالمدفعية الثقيلة عدة قرى في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، في حين شن الطيران الحربي الروسي غاراتٍ شمالي اللاذقية في خرق جديد لوقف إطلاق النار الساري منذ نحو عام.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الجمعة 26 شباط، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرية الموزرة في ريف إدلب الجنوبي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
وأضاف مراسلنا، أن قرى الحسينية والشغر والسكرية غربي المحافظة تعرضت أيضاً لقصف مدفعي مشابه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية تلال الكبينة شمالي المحافظة.
وبحسب مراسلنا بريف اللاذقية ردت فصائل المعارضة المتواجدة في جبهات الكبينة على مصدر القصف دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
بدوره أفاد الدفاع المدني السوري باستهداف قوات النظام بقصف صاروخي اليوم الجمعة، محيط قرى الشغر وشندريش والسكرية بريف إدلب الغربي، مشيراً إلى أن فرقه الميدانية تفقدت مكان الاستهداف وتأكدت من عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وخلال الأيام الماضية، صعدت قوات النظام من استهداف المناطق المحررة على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقد بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار الماضي.
وأمس الخميس، قتل مدني في ريف إدلب الجنوبي جراء قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في محيط مدينة معرة النعمان.
وفي 7 من شباط الحالي، أصيبت امرأة وطفلة بجروح إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية شنان بجبل الزاوية.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا قال في تقرير في 4 من شباط الحالي إنه وثق نحو 300 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا قامت بها روسيا ونظام الأسد منذ بداية عام 2021، عدا عن أكثر من 4 آلاف خرق في 2020.