“المصرف المركزي” ينفي طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف
"المصرف المركزي" نفى مراراً العام الماضي إصدار ورقة من فئة 5 آلاف ليرة قبل أن يطرحها بشكل مفاجئ
نفى “مصرف سوريا المركزي” التابع للنظام الأنباء المتداولة عن طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة، وذلك في ظل انهيار العملة المحلية إلى مستويات غير مسبوقة.
وقال المصرف في بيان عبر صفحته على فيسبوك، اليوم الخميس، 25 من شباط، إن “كل ما يشاع حول إجراءات يقوم بها المصرف بخصوص طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً”.
وأضاف أن تلك الإشاعات تهدف إلى “زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين”.
وزعم المصرف بأن إصداره للفئات النقدية “مبني على دراسة واقع الاقتصاد الوطني ومتطلباته من الجانب النقدي وبما ينسجم مع نمو الإنتاج المحلي وذلك من خلال متابعته للأسواق وتأمين احتياجات التداول من كافة فئات الأوراق النقدية”.
وخلال الأيام الماضية تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن عزم حكومة النظام طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة.
وترافقت تلك الأنباء مع انهيار غير مسبوق للعملة السورية حيث وصل سعر الدولار الواحد أمس الأربعاء إلى 3600 ليرة.
وسبق أن نفى المصرف مراراً خلال العام الماضي إصدار ورقة نقدية من فئة 5 آلاف ليرة سورية قبل أن يطرحها بشكل مفاجئ الشهر الماضي وليتضح أنها طبعت عام 2019.
وكان مصرف سوريا المركزي أقر، في 24 من كانون الثاني الماضي، بإجراء دراسات على طرح ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية وذلك عقب يوم واحد فقط من طرحه فئة 5 آلاف ليرة.
ورداً على سؤال فيما إذا كان المصرف قد طبع بالفعل أوراقاً نقدية من فئة 10 آلاف ليرة، أكد مدير المكتب الصحفي لمصرف سوريا المركزي، غيث علي، خلال حوار مع راديو “المدينة إف إم” الموالي، أن المصرف يدرس هذا الأمر حالياً، وقد طبع وأصدر فئة الخمسة آلاف بناء على دراساته.
واستبعد علي حينها قيام المصرف بحذف أصفار من العملة السورية، مبرراً أن تلك الخطوة لابد أن يسبقها استقرار في معدل التضخم.