نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 02-01-2016
إدلب
قتل أحد عناصر حركة أحرار الشام، المدعو”عبد القادر ضبعان” جراء تفجير عبوة ناسفة بسيارته شرقي بلدة جرجناز في ريف ادلب الجنوبي.
من جهة أخرى، أصيب مدني جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام على اطراف معسكر القرميد ، فيما شن الطيران الحربي الروسي غارة على قرية جوزف بجبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفي حلب .. قضى شخصان، أحدهما عنصر بالدفاع المدني المدعو”: حسن الحاج عمر “، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، كما طال قصف مماثل منطقة آسيا في مدينة حريتان و بلدات “دير جمال والمالكية وشوارغة وكشتعار” ومحيط مطار منغ العسكري في الريف الشمالي، وأطراف حي الراشدين غربي حلب واقتصرت الأضرار على المادية.
أدى تراكم الثلوج, أمس الجمعة, إلى قطع عشرات الطرق في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية والقنيطرة والسويداء، كما أدت العاصفة الثلجية إلى قطع طريق ضهر البيدر في لبنان, حيث يعتبر الطريق البري الوحيد الذي يربط المناطق التي يسيطر عليها النظام في محافظتي دمشق وريفها مع لبنان ومنها إلى باقي أنحاء العالم عبر مطار بيروت، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في مخيمات النازحين السوريين بعد أن داهمتهم العاصفة.
وتشهد عدة دول في المنطقة بينها سورية عاصفة جوية, أدت لتساقط الثلوج في غالبية المحافظات, حيث من المتوقع أن تستمر ليومين, في وقت يعاني السوريون من نقص مواد التدفئة وغلاء ثمنها ان وجدت, دون نسيان أكثر من 6 ملايين نازح بين المحافظات وأكثر من 4 ملايين لاجئ إلى دول الجوار حيث يقيم جلّهم, بالخيام أو بيوت الصفيح أو الأبنية قيد الإنشاء, في ظل ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.
وفي ريف دمشق..استهدفت قوات النظام بصاروخ محمل بالقنابل العنقودية مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، كما قصفت قوات النظام بالهاون بلدة الشيفونية ما أدى لوقوع عدد من الإصابات، في حين شن الطيران الروسي غارات على مناطق دوما والريحان والمرج، إلى ذلك استهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة داريا في الغوطة الغربية، دون معلومات عن إصابات.
وإلى الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثواروقوات النظام على محور برج القصب في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من الثوار استعادة النقاط التي خسرتها هناك، و تمكن الثوارخلال هذه الاشتباكات من تدميرمدفع نوع ثلاثة وعشرين لقوات النظام، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل طاقمه بالكامل، في حين قتل ضابط برتبة نقيب وعدد من الثوار جراء هذه الاشتباكات.
من جهة أخرى، وقع انفجار في منطقة المشاحير الخاضعة لسيطرة النظام على أطراف مدينة اللاذقية يُعتقد إنه ناجم عن عبوة ناسفة، وتواردت انباء عن وقوع إصابات.
وفي حمص، وسط البلاد، قصفت قوات النظام بأكثر من عشرين صاروخ غراد مدينة تدمر في الريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما لا تزال الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام متواصلة في محيط مدينة القريتين وفي منطقة الدوة، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة تير معلة بريف حمص الشمالي.
وفي حماة المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على مدينة مورك وقرية لحايا في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية قريتي التلول الحمر والرميلة في ريف حماة الجنوبي.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام المتمركزة في الفرقة التاسعة مدينة إنخل بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدف الجيش السوري الحر بقذائف المدفعية، تجمعات لقوات النظام في منطقة السحيلية بريف درعا، معلنين عن تحقيق اصابات مباشرة، تزامن ذلك مع تجدد المعارك العنيفة بين الطرفين في جبهات مدينة الشيخ مسكين، وسط شن الطيران الحربي الروسي حوالي ثماني غارات على المدينة.
وإلى شرق البلاد، ، استهدف طيران حربي جسر البقعان ومزرعة النخيل في مدينة البوكمال بريف مدينة دير الزور، فيما سقطت عدة قذائف هاون على أطراف حي الجورة داخل مدينة دير الزور.
سياسياً..حذّر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من تجاوز نهر الفرات، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بإنشاء كيان كردي على حدودها.
وقال أردوغان في تصريحات له أمس الجمعة: “إنّ تركيا تهدف إلى تطهير المنطقة الفاصلة بين مدينة جرابلس وإعزاز الواقعة غرب نهر الفرات من المنظمات الإرهابية، وأنّ “دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى تلك المناطق، يعني تشكيل كيان كردي في الشمال السوري”، وهذا ما يعد خطراً على الدولة التركية، على حد تعبيره.
وأكد الرئيس التركي أنّ بلاده ستقوم بما يلزم للحيلولة دون تجاوُز هذه العناصر إلى الضفة الغربية للفرات”.
وتأتي تصريحات الرئيس التركي، بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بقيادة الوحدات الكردية، على سد تشرين في ريف حلب الشرقي، وانتقال المعارك إلى غربه مع تنظيم داعش.
.وفي خبرنا الأخير..قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر, أن بلاده حققت “مكاسب كبيرة” بالتحول السياسي في سوريا، من الممكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح تونر، في مقابلة تلفزيونية “لنكون واضحين، تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة فيما يتعلق بالتحول السياسي في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، حيث لدينا الآن توافق في مجلس الأمن على العملية السياسية ولدينا أيضا معارضة سورية تم تقديمها في هذه العملية”.