التحالف الدولي ينفي إرسال قوات إضافية إلى سوريا
المتحدث باسم التحالف: "مهمة التحالف في شمال شرق سوريا لم تتغير".
نفى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إرسال قوات إضافية إلى سوريا، مؤكداً أن مهمته هناك لم تتغير، وذلك عقب تقارير إعلامية تحدثت عن إنشاء التحالف قاعدة جديدة في الحسكة ودفعه بقوات إضافية إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، في تغريدة على تويتر، أمس الأحد، إنّ مهمة التحالف في شمال شرق سوريا لم تتغير.
وأضاف أن التحالف يعمل مع ومن خلال قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، من أجل تحقيق هزيمة داعش.
وأوضح أن التحالف يقوم بتسيير دوريات أمنية بشكل منتظم لغرض إعادة إمداد القوافل في المنطقة الأمنية في شرق سوريا ودعم وتعزيز القواعد، مؤكداً أنه لا توجد زيادة في حجم القوات والقواعد.
وخلال الأيام الماضية، أفادت تقارير إعلامية بدفع التحالف قوات إضافية إلى سوريا وبعزمه إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين ديوار شمال شرق البلاد.
وفي 8 من شباط الحالي، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، من عودة تنظيم “داعش”، مؤكداً أن روسيا تتدخل بانتظام في حملة التحالف الدولي ضد داعش لتأسيس وجود طويل الأمد في المنطقة.
وقال ماكينزي، خلال استضافته في مركز “أبحاث الشرق الأوسط” في واشنطن، إن قوات التحالف الدولي بدأت في المرحلة الرابعة من مهامها، حيث انتقلت من التركيز على التدريب على المستوى التكتيكي وتقديم الدعم إلى التركيز على تقديم المشورة وتمكين القوات الشريكة على المستوى التشغيلي والاستراتيجي.
وسبق أن أكد ماكنزي في آب الماضي، أن القوات الأميركية والناتو مستمران بتواجدهما طويل الأمد لمواجهة تنظيم داعش والنفوذ الإيراني في العراق وسوريا، غير أنه رجح تقليص أعداد تلك القوات خلال الأشهر القادمة.
وكان التحالف الدولي نفى في 24 من تشرين الثاني الماضي، نيته سحب قواته من شمال شرق سوريا.
وفي 17 من تشرين الثاني الماضي، قال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، لوكالة نورث برس، إن قوات التحالف ستبقى في سوريا لأنها ملتزمة بمحاربة ما تبقى من تنظيم داعش.
وكشف ماروتو أن لدى القوات الأمريكية 900 جندي في شمال شرقي سوريا مؤكداً أن عدد هذه القوات يتغير بحسب الظروف.
وتنتشر قوات التحالف في عدد من القواعد العسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.