نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 02-01-2016
أدى تراكم الثلوج, أمس الجمعة, إلى قطع عشرات الطرق في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية والقنيطرة والسويداء، كما أدت العاصفة الثلجية إلى قطع طريق ضهر البيدر في لبنان, حيث يعتبر الطريق البري الوحيد الذي يربط المناطق التي يسيطر عليها النظام في محافظتي دمشق وريفها مع لبنان ومنها إلى باقي أنحاء العالم عبر مطار بيروت.
وتشهد عدة دول في المنطقة بينها سورية عاصفة جوية, أدت لتساقط الثلوج في غالبية المحافظات, حيث من المتوقع أن تستمر ليومين, في وقت يعاني السوريون من نقص مواد التدفئة وغلاء ثمنها ان وجدت, دون نسيان أكثر من 6 ملايين نازح بين المحافظات وأكثر من 4 ملايين لاجئ إلى دول الجوار حيث يقيم جلّهم, بالخيام أو بيوت الصفيح أو الأبنية قيد الإنشاء, في ظل ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.
ميدانياً..تمكن الثوار مساء أمس من إحباط محاولة تسلل قوات النظام باتجاه تل فرزات في الغوطة الشرقية بالتزامن مع اشتباكات على عدة محاور في المنطقة،وفي بلدة مضايا بريف دمشق الغربي ماتزال قوات النظام تحاصر البلدة في ظل شح كبير بالمواد الغذائية إضافة إلى الأحوال الجوية السيئة حيث قضى شخص وأصيب أخرون جراء انفجار لغم بهم بعد محاولتهم كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية للبلدة.
وفي حمص، استهدفت قوات النظام ليلاً بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي بالرشاشات بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، كما استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة بالرشاشات، و في الريف الشرقي لحمص لا تزال الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط القريتين و في منطقة الدوة في محاولات من قوات النظام للسيطرة على القريتين في ظل دعم الطيران الروسي و استهدافه لمدن تدمر و القريتين بشكل مكثف.
شمالاً إلى حلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في نبل والزهراء بلدة بيانون في الريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة، فيما شن الطيران الروسي غارات على بيانون وتل مصيبين، دون وقوع خسائر بشرية، وفي سياق منفصل انتخبت هيئة محامو حلب الأحرار مكتبها التنفيذي الجديد للدورة السابعة والذي يضم رئيس المكتب وستة أعضاء آخرين، وعلى صعيد آخر، أعلن الرائد “ياسر عبد الرحيم” استقالته من قيادة غرفة عمليات مارع في ريف حلب الشمالي، مرجعاً السبب في بيان صادر عنه مساء أمس، لعدم تفاعل والتزام فصائل الجيش الحر بالخطط والأوامر العسكرية، ومحاولتهم افشال عمل الغرفة، مشيراً إلى أنه سيحول عمله إلى جبهات ريف حلب الجنوبي.
وإلى الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية عدة قرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي فوق جبلي الأكراد والتركمان.
جنوباً في درعا ، استهدف الجيش السوري الحر بقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام في منطقة السحيلية بريف درعا وحقق اصابات مباشرة في صفوفها، تزامن ذلك مع تجدد المعارك العنيفة بين الطرفين في جبهات مدينة الشيخ مسكين بالريف الأوسط، إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة داعل، فيما طال قصف براجمات الصواريخ مدينة الشيخ مسكين
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الموزرة في جبل الزاوية بالريف الجنوبي الغربي من تمركزاتها في معسكر جورين، كما طال قصف مدفعي مماثل بلدة الهبيط مساء أمس، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الرقة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش على المدخل الجنوبي لمدينة عين عيسى في ريف الرقة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارة على مدينة الطبقة، إلى ذلك شنت الوحدات الكردية حملة اعتقالات في بلدة سلوك للتجنيد الأجباري.
وفي دير الزور المجاورة، استهدف الطيران الحربي جسر البقعان ومزرعة النخيل في مدينة البوكمال بريف المدينة، فيما سقطت عدة قذائف هاون على أطراف حي الجورة داخل مدينة دير الزور، ولم ترد أنباء عن إصابات، وعلى صعيد آخر اعتقل تنظيم داعش ثلاثة أشخاص وسيدة من قرية الحصان بتهمة تهريب المواد الغذائية إلى الأحياء المحاصرة.
سياسياً..قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر, أن بلاده حققت “مكاسب كبيرة” بالتحول السياسي في سوريا، من الممكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح تونر، في مقابلة تلفزيونية “لنكون واضحين، تمكنا من تحقيق مكاسب كبيرة فيما يتعلق بالتحول السياسي في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، حيث لدينا الآن توافق في مجلس الأمن على العملية السياسية ولدينا أيضا معارضة سورية تم تقديمها في هذه العملية”.
وفي خبرنا الأخير..فشلت كندا في تحقيق هدفها باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري قبل نهاية عام 2015، إلا أنها أكدت أن “هذا الهدف سيتحقق في منتصف كانون الثاني الحالي”، بعد ساعات من وصول ثلاث طائرات تشارتر إلى تورونتو ناقلة 800 لاجئ سوري.
ومع هؤلاء يرتفع عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى كندا منذ الرابع من تشرين الثاني الماضي لدى تسلم حكومة جوستان ترودو مهامها، إلى أكثر بقليل من 6 آلاف لاجئ.