جمعية “الأطباء الدوليين” تقدم أطرافاً صناعية لـ 36 شخصاً في “نبع السلام”
جمعية الأطباء الدوليين تؤكد استمرارها في تقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة شمالي سوريا
قدمت جمعية “الأطباء الدوليين”، أمس الجمعة، أطرافاً صناعية لـ 36 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقتي “تل أبيض ورأس العين” الواقعتين ضمن منطقة “نبع السلام” شرقي نهر الفرات.
وأوضحت الجمعية، في بيان، نقلته وكالة أنباء الأناضول، أنها باشرت في تقديم أطراف وأجهزة صناعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع ولاية شانلي أورفا التركية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة أتت عقب تقديمها أيضاً أطرافاً وأجهزة صناعية لذوي الاحتياجات في كل من مدن الباب وجرابلس واعزاز الواقعة ضمن منطقة درع الفرات شمالي سوريا، مؤكدة أنها سوف تواصل تقديم الدعم لهذه الشريحة من الناس.
وتستمر تركيا بدعم المناطق الواقعة ضمن عمليات “نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون” بشكل مستمر بشتى أنواع الدعم الطبي.
وفي 15 من شهر كانون الثاني الماضي، بدأت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، ببناء مشفى للتوليد وأمراض النساء في مدينة تل أبيض وبدعم من مديرية الصحة في ولاية شانلي أورفا التركية.
كما تعتزم تركيا افتتاح كلية للطب ومعهد عالي للعلوم الصحية في بلدة الراعي الواقعة ضمن منطقة “درع الفرات” شمالي حلب.
ويعاني القطاع الصحي في معظم المناطق المحررة من شح الدعم وقلة المراكز الطبية علاوة على ضعف خبرة الكوادر الطبية لاسيما في التعامل مع إصابات كورونا.
ويقدر عدد سكان تل أبيض بنحو 75 ألف نسمة، غالبيتهم العظمى عرب، وتتبع لها نحو 665 قرية ومزرعة وتلة، يسكن 16 قرية من المكون الكردي، و11 قرية من المكون الأرمني، وقريتين من المكون التركماني.
وفي تشرين الأول من عام 2019 سيطر الجيشان الوطني السوري والتركي على مناطق عدة شرق الفرات عقب إطلاق عملية “نبع السلام”.
ومن بين المدن التي تمت السيطرة عليها تل أبيض وسلوك بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة إضافة إلى عدد من القرى في أرياف هذه المدن.