الجيش الوطني ينفي نقل كميات قمح من صوامع الشركراك إلى مناطق النظام
الجيش الوطني شدد أنه لا يمكن أن يسمح بذهاب شيء يقع تحت سيطرته الكاملة إلى نظام الأسد
نفى الجيش الوطني السوري نقل كميات من القمح من صوامع الشركراك في محافظة الرقة إلى مناطق سيطرة النظام، مؤكداً أن ما تم تفريغه أول أمس الخميس أُرسل إلى مناطق المعارضة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود في بيان عبر معرفه على تلغرام، أمس الجمعة، إن “بعض الغرف الإخبارية تناقلت خبراً لا أصل له عن تقديم الجيش الوطني شاحنات من القمح للنظام من صوامع الشركراك”.
وأضاف: “إنّنا إذ ننفي أن تكون الصوامع تحت سيطرتنا الكاملة أصلاً، إذ هي في منطقة خالية السيطرة بين الجانبَين؛ فإنّنا نؤكّد أيضاً أنّه حتى الآن لم يُحسَم مصيرها حسماً نهائياً”.
وأوضح أن شاحنات القمح الأربع التي تم تحميلها من الصوامع يوم الخميس اتجهت إلى تل أبيض وليس إلى مناطق النظام.
وشدد على أن الجيش الوطني لا يمكن أن يسمح بذهاب شيء يقع تحت سيطرته الكاملة إلى نظام الأسد.
وأمس الجمعة، تداولت صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي بنقل شاحنات كميات من القمح من صوامع “الشركراك” نحو مناطق سيطرة النظام بمحافظة حلب.
وكانت “وزارة الدفاع التركية” أعلنت في وقت سابق أمس البدء بتوزيع الحبوب الموجودة في صوامع قرية “شركراك” الواقعة ضمن مناطق عملية “نبع السلام” شمالي محافظة الرقة، على الأهالي.
وقالت “الدفاع التركية” في تغريدة على حسابها بمنصة “تويتر”، إن توزيع محتويات الصوامع بقرية “شركراك” شمالي مدينة “عين عيسى” بريف الرقة الشمالي، يأتي في إطار تفاهم مع روسيا بهدف “المساهمة في تحسين الظروف المعيشية” لأهالي المنطقة.
وبثّت “الدفاع التركية” مشاهد تظهر جانباً من عمليات تفريغ الصوامع ونقل الحبوب في شاحنات لتوزيعها، بعد تسجيل وزنها.
وكانت قوات من الجيش الوطني السوري والجيش التركي سيطرت في تشرين الثاني من العام 2019 على صوامع بلدة “شركراك ” شمالي مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد طرد الوحدات الكردية منها ضمن عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في شهر تشرين الأول من العام نفسه.