محلي رأس العين يطلق عيادة لمعالجة إصابات اللشمانيا ويحذر من ضعف الإمكانات
بعض قرى المنطقة تجاوزت عتبة الإنذار بتسجيل أكثر من 50 إصابة رغم محدودية عدد سكانها
أطلق المجلس المحلي في مدينةِ رأس العين وريفها بمنطقة نبع السلام عيادة خاصةً لمعالجةِ حالاتِ اللشمانيا (حبة السنة)، التي تم اكتشافُها مؤخراً بريفِ رأس العين الغربي.
وقال رئيس المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة رأس العين، الدكتور عبدالله عثمان لراديو الكل اليوم الثلاثاء، إنه خلال الأشهر الأربع الماضية تم رصد عشرات الإصابات باللشمانيا في المنطقة غير أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً بالحالات المسجلة.
وأضاف أن الإصابات بدأت تتخطى عتبة الإنذار في بعض المناطق أي أنها سجلت في منطقة جغرافية واحدة أكثر من 50 حالة.
وأشار إلى أن قريتي رجعان والعدوانية في الريف الغربي للحسكة تخطتا ما يعرف بعتبة الإنذار رغم صغر القريتين.
وبحسب عثمان، تواصل المجلس المحلي لمدينة رأس العين مع منظمات من أجل توفير الدعم والعلاج للإصابات إلا أن أياً من تلك المنظمات لم تستجب للدعوة.
وأضاف أنه بناء على ذلك قرر المجلس المحلي والمكتب الطبي لإنشاء نقطة علاج أولية في مستوصف قرية مختله.
وحذر بأن العيادة غير قادرة على السيطرة على الوضع بالكامل، داعياً المنظمات للمساهمة إلى دعمها ولاسيما أن المستلزمات التي تم توفيرها تكفي لمدة 3 أشهر فقط.
وبحسبِ المجلسِ المحلي ستقوم العيادة بعلاج الإصابات والوقوف عند التزاماتها بشأن الحد من انتشارِ المرض.
ويعرف الليشمانيا محليا بـ”حبة حلب” وهو مرض جلدي يسببه طفيلي ينتقل بشكل رئيسي عن طريق إناث ذبابة الرمل المصابة.
ويعاني الكثير من سكان الشمال السوري من انتشار داء اللشمانيا الجلدي، جرّاء غياب شبكات صرف صحي وانتشار المستنقعات.