في ثاني استهداف خلال أسبوع.. مقتل مدني بقصف للوحدات الكردية شرقي حلب
مصدر القصف يرجع إلى قرية العامرية التي تقع على أطراف مدينة بزاعة شرقي المحافظة والتي تتمركز فيها الوحدات الكردية وقوات النظام.
قتل مدني، أمس الإثنين، إثر قصفٍ مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على قريتي أم عدسة والسكرية شرقي حلب في ثاني قصف يستهدف المنطقة خلال أسبوع.
وأفاد مراسل راديو الكل في ريف حلب، أن قصفاً مدفعياً لقوات سوريا الديمقراطية استهدف، قريتي أم عدسة والسكرية الواقعتين شرق مدينة بزاعة شرقي حلب ما أدى لمقتل مدني ووقوع أضرار مادية في المكان.
وأضاف مراسلنا أن مصدر القصف يرجع إلى قرية العامرية التي تقع على أطراف مدينة بزاعة شرقي المحافظة والتي تتمركز فيها الوحدات الكردية وقوات النظام.
ويأتي هذا القصف بعد نحو أسبوع من قصف مماثل طال قرية أم عدسة الواقعة شرقي مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي دون وقوع أي إصابات.
وتخضع المنطقة التي شهدت الاستهداف إلى سيطرة الجيش الوطني، الذي اتهم مراراً الوحدات الكردية بتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات طالت مدنيين وعسكريين في مناطق سيطرته.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشرقي بين الحين والأخر استهدافاً بالقذائف والصواريخ من قبل الوحدات الكردية، ما يتسبب بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي 9 من شباط الحالي قتل مدنيان وجرح 4 آخرون، في قصف صاروخي استهدف مصافٍ بدائية لتكرير المحروقات في قرية ترحين بريف مدينة الباب شرقي محافظة حلب.
ويسيطر على المنطقة الجيشان الوطني السوري والتركي حيث تتبع المنطقة المستهدفة إلى منطقة عملية درع الفرات التي أُطلقت في 24 آب 2016، وطهرت مساحة واسعة من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهابيين.
ريف حلب – راديو الكل