قصف إسرائيلي على محيط دمشق.. وأحد الأهداف الفرقة الأولى بالكسوة
خامس قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للنظام ومليشيات إيران منذ بداية العام
نقلت وكالة “سانا” عن مصدرٍ عسكري في قواتِ النظام، أن مناطق عدة بمحيط العاصمة دمشق تعرضت منتصف الليل لقصفٍ صاروخي إسرائيلي مصدره الجولان والجليل، في خامس استهدافٍ من نوعِه منذ بدايةِ العام (خلال شهرٍ ونصف).
وأضاف المصدر ذاته (والذي لم تذكر الوكالة اسمه)، أن دفاعات النظام الجوية تصدت في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقةً لهذه الصواريخ وأسقطت معظمها، دون أن يوضح المصدر طبيعة الأهداف المستهدفة ولا حجم الخسائر.
شبكة صوت العاصمة المحلية قالت: إن “القصفَ استهدف مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي وعدة مواقع جنوبي العاصمة”.
وأوضحت أن معلوماتها الأولية، تؤكد استهداف قاعدة دفاع جوّي تابعة للنظام ضمن مقرات للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بقرية البجاع غربي دمشق.
العميد ركن أحمد رحال غرد على تويتر قائلاً: “غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية في محيط دمشق. والنظام كالعادة يدعي إسقاط كل الصواريخ، لكن غداً تظهر المستودعات المدمرة وتقوم شركة طيران ماهان الإيرانية بنقل القتلى إلى طهران”.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً قالوا إنه لصاروخ أطلقه الدفاع الجوي التابع للنظام وأنه سقط في المناطق السكنية في ريف دمشق.
ولم تعلق إسرائيل حتى صباح اليوم الإثنين على هذا القصف، الذي يعد الخامس من نوعه على مواقع للنظام وإيران في سوريا منذ بداية العام الحالي 2021، فيما اقتصر رد نظام الأسد على الاستهدافات الأربع السابقة برسائل تنديد يبعثها إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
ففي 7 كانون الثاني الماضي، قتل شخص جراء قصف إسرائيلي على مواقع عدة تابعة لنظام الأسد بريفي دمشق والسويداء، وفي 13 الشهر ذاته قصفت إسرائيل مواقع تابعة لإيران وميليشياتها في دير الزور، ووصف القصف يومها بالأعنف منذ سنوات، كما قتل 4 أشخاص في قصف إسرائيلي على محيط حماة في 22 الشهر ذاته.
وفي 4 شباط الحالي، قالت وسائل إعلام النظام إن المنطقة الجنوبية من سوريا تعرضت لقصف إسرائيلي، في حين قالت شبكة إخبارية محلية إن القصف استهدف شحنة أسلحة إيرانية.
وتشن إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع للنظام وميليشياته المرتبطة بإيران منذ عام 2011، واعترفت إسرائيل مؤخراً بأنها استهدفت 50 موقعاً في سوريا العام الماضي فقط.