3 قتلى و4 جرحى بهجوم ضد المليشيات الإيرانية شرقي حمص
مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لداعش هاجموا مواقع "الحرس الإيراني" في منطقة خنيفيس
شنّ مسلحون مجهولون يعتقد أنهم تابعون لخلايا تنظيم داعش، مساء أمس السبت، هجوماً على نقاط تمركز مليشيات “الحرس الثوري الإيراني” في منطقة “خنيفيس” بالبادية السورية شرقي محافظة حمص، في ظل عجز التعزيزات عن الوصول إلى المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة من حمص لراديو الكل، إن المسلحين هاجموا مواقع لمليشيات “الحرس الإيراني” في “خنيفيس” حوالي الساعة الثامنة مساء أمس، وإن الهجوم الذي استمر نحو ساعة، أسفر عن مقتل 3 عناصر من المليشيات، وإصابة 4 آخرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المسلحين هاجموا 3 نقاط لـ”الحرس الإيراني” شرقي “خنيفيس”، تزامناً مع قصف بقذائف “الهاون” على مواقع أخرى بالمنطقة.
وأشارت المصادر نفسها، إلى نقل الإصابات في صفوف المليشيات الإيرانية، إلى مشفى “تدمر” العسكري، عبر شاحنة عسكرية، وبرفقة عناصر من مليشيا “فاطميون” الأفغانية.
وأضافت أن مليشيات “الحرس الإيراني” المتمركزة في منطقة “الصوانة” المجاورة، لم تستطع إرسال مؤازرات إلى موقع الهجوم في “خنيفيس” خشية الوقوع في كمائن محتملة، في ظل عدم تدخل الطائرات الحربية الروسية.
ويأتي هذا الهجوم، بعد أيام من إقامة “الحرس الثوري” نقاطاً عسكرية جديدة في منطقة “الصوانة” (45 كم جنوبي تدمر)، وفق ما أفاد به مراسلنا في وقت سابق، في توسيع واضح لسيطرتها على كبرى مناجم الفوسفات في البلاد.
وتحوي البادية السورية شرقي محافظة حمص مناجم وحقول ثروات طبيعية بينها الغاز الطبيعي والفوسفات، حيث تعدّ منطقتا “الصوانة” و”خنيفيس” من أغنى مناطق سوريا بمناجم “الفوسفات”، ويحتدم في البادية صراع غير معلن بين روسيا وإيران للسيطرة على تلك المنطقة الحيوية والاستثمار فيها.