“الحرس الإيراني” يوسّع نطاق سيطرته على كبرى مناجم الفوسفات بالبادية السورية
مليشيات "الحرس الثوري الإيراني" أنشأت عدة نقاط عسكرية قرب "الصوانة "وخنيفيس" شرقي محافظة حمص
أقامت مليشيات “الحرس الثوري الإيراني” نقاطاً عسكرية جديدة في منطقة “الصوانة” بالبادية السورية، جنوب شرقي محافظة حمص، في توسيع واضح لسيطرتها على كبرى مناجم الفوسفات في البلاد.
وقالت مصادر محلية من جنوب شرقي حمص لراديو الكل، إن رتلاً عسكرياً من مليشيات “الحرس الثوري الإيراني” دخل منطقة الصوانة “المناجم الشرقية” (45 كم جنوب غربي مدينة تدمر)، وأقام فيها 3 نقاط عسكرية جديدة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن النقاط الإيرانية الجديدة تضم عربات عسكرية مدرّعة ومزوّدة برشاشات متوسّطة وكاميرا حرارية، إضافة إلى عربات bmb الروسية.
وتحوي منطقة “الصوانة” سابقاً نقطتين سابقتين لـ”الحرس الإيراني”، ليرتفع العدد إلى 5 مع التعزيزات الجديدة.
وتقيم مليشيات “الثوري الإيراني” أيضاً 4 نقاط عسكرية في منطقة “خنيفيس” (60 كم جنوب غربي مدينة تدمر)، وهي مزودة بعشرات العناصر، وتدعمها كذلك مليشيات “الفرقة الرابعة” الموالية لإيران.
وتحوي البادية السورية شرقي محافظة حمص مناجم وحقول ثروات طبيعية بينها الغاز الطبيعي والفوسفات، حيث تعدّ منطقتا “الصوانة” و”خنيفيس” من أغنى مناطق سوريا بمناجم “الفوسفات”.
ويحتدم في البادية صراع غير معلن بين روسيا وإيران للسيطرة على تلك المنطقة الحيوية والاستثمار فيها.