في محاولة على ما يبدو للتغطية على فضيحته وروسيا.. النظام يعلن العثور على رفات 3 أشخاص شرق حمص
وسائل إعلام النظام قالت إنه عثر على الرفات في منطقة كحلول شرقي تدمر ويعتقد أن من بينهم رفات عالم الآثار
أفادت وسائل إعلام النظام بالعثور على رفات ثلاثة أشخاص في منطقة كحلول شرقي تدمر بـ 10 كم بريف حمص الشرقي، وذلك في محاولة على ما يبدو للتغطية على فضيحة مدوية كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية حول بحث روسيا عن جثث جنود إسرائيليين في سوريا.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام اليوم الأحد، إن الجهات المختصة في حمص عثرت على رفات ثلاثة أشخاص في منطقة كحلول شرقي تدمر بنحو 10 كم يعتقد أن من بينهم رفات عالم الآثار خالد الأسعد الذي كان تنظيم “داعش” الإرهابي أعدمه عام 2015.
في حين نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن نجل العالم خالد الأسعد أن الرفات وصلت مساء السبت إلى مشفى حمص العسكري واليوم سيتم أخذ عينات من بعض أفراد العائلة لمقارنتها وإجراء تحاليل الـ DNA.
وأضاف أن التحاليل تحتاج إلى 72 ساعة إلى حين ظهور النتيجة.
ويأتي حديث النظام عن العثور على رفات أشخاص قتلوا على يد داعش في محاولة على ما يبدو للتغطية على الفضيحة التي كشفتها وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً حول قيام روسيا بالبحث عن رفات جنود إسرائيليين دفنوا في سوريا.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، أمس السبت، أن القوات الروسية أطلقت عملية بحث في مقبرة قرب مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، في محاولة للعثور على جثتي جنديين إسرائيليين فقدا عام 1982.
وقالت الصحيفة: إن “قوات في الجيش الروسي تبحث عن جنديين إسرائيليين يدعيان تسيفي فيلدمان ويهودا كاتس قتلا في معركة السلطان يعقوب (منطقة في البقاع) مع الجيش السوري إبان حرب إسرائيل ضد لبنان عام 1982”.
وأضافت الصحيفة: “تمّ تصنيف منطقة البحث عن رفات الجنديين منطقة عسكرية مغلقة من قبل القوات الروسية الموجودة هناك، والتي ستجري البحث بما في ذلك اختبار للحمض النووي لرفات الجثتين في حال العثور عليهما”، كما توقعت الصحيفة الإسرائيلية أن “تعيد روسيا الجثتين في حال وجدتهما بحكم العلاقات القوية بين موسكو وتل أبيب”.
جدير بالذكر أن قوات النظام وتنظيم داعش تبادلا السيطرة على منطقة تدمر الأثرية أكثر من مرة، قبل أن تسيطر قوات النظام بدعم روسي نهائياً على المنطقة في آذار 2017، وسط اتهامات للجانبين بنهب وتخريب المنطقة الأثرية.