في يوم واحد.. الأردن يعلن إحباط محاولتي تهريب للحشيش والحبوب المخدرة من سوريا
سبق أن أعلن الأردن إحباط 3 محاولات مشابهة منذ مطلع العام
أعلن الأردن إحباط محاولتي تهريب للحشيش والحبوب المخدرة إلى أراضيه عبر الحدود مع سوريا، وذلك في خامس عملية من نوعها بالمنطقة منذ مطلع العام 2021.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للجيش الأردني، عن مصدر عسكري، أمس الجمعة، 5 من شباط، أن “المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات أحبطت وعلى إحدى واجهاتها محاولتي تسلل مجموعة من الأشخاص وتهريب كميات من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف المصدر بأنه تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري.
وأوضح أنه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط 1060 كف حشيش و214 ألف حبة كبتاجون وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
ومنذ مطلع العام الحالي، أعلن الأردن إحباط ثلاث محاولات لتهريب الحشيش والحبوب المخدرة عبر الحدود من الأراضي السورية كان آخرها في 30 من كانون الثاني الماضي.
كما سبق أن أعلن مراراً خلال العام الماضي إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات والحشيش إلى أراضيه عبر الحدود السورية.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت دول عربية وأجنبية مصادرة كميات تجارية من الحشيش والحبوب المخدرة سورية المصدر، وسط تقارير إخبارية تحدثت عن ضلوع مليشيات حزب الله والمليشيات الإيرانية وشبكات مقربة من النظام بتصنيع وتصدير تلك الحبوب.
وأعلنت السلطات المصرية خلال شهر تشرين الثاني الماضي في ثلاث مناسبات ضبط كميات من الحشيش والحبوب المخدرة قادمة من مناطق سيطرة النظام.
وفي تموز الماضي، أفادت صحيفة دير شبيغل الألمانية، بتورط عائلة الأسد بتجارة الحبوب المخدرة وتصديرها، وذلك إبان ضبط السلطات الإيطالية كمية قياسية من الحبوب المخدرة قادمة من سوريا بوزن يصل إلى 14 طناً، ووصفت العملية آنذاك بأنها “أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي”.
وفي مطلع أيلول الماضي، أعلنت السلطات الرومانية ضبط شحنة حشيش مخدر وحبوب كبتاغون بقيمة تصل إلى 60 مليون يورو قادمة من سوريا هي الأكبر على مستوى البلاد.
واتهمت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، في 5 أيار الماضي، نظام الأسد بتهريب شحنات من المخدرات إلى الأراضي الليبية عبر الموانئ التي يسيطر عليها اللواء الإنقلابي خليفة حفتر في ليبيا، وشددت على أنها باتصال مع الإنتربول بشأن ذلك.
كما صادرت السلطات الأمنية في إمارة دبي خلال مداهمتين 5,6 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة سورية المصدر.
وفي نيسان الماضي، عثر محققون سعوديون على شحنتين تحويان 44,7 مليون حبة كبتاغون، أخفي نصفها في علب لشراب المتة تحمل علامة تجارية سورية، وقد اشتكت الشركة صاحبة العلامة من استغلال عبواتها رغم ارتباطها بماهر الأسد شقيق رأس النظام والقائد العسكري في قواته.
وكانت السلطات اليونانية أعلنت، في تموز 2019، مصادرة 33 مليون قرص كبتاغون بقيمة نصف مليار دولار مخبأة في ثلاث حاويات شحن، ووصفتها آنذاك بأكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم قادمة من سوريا.