في ثاني عملية خلال ساعات.. اغتيال عنصر سابق بالجيش الحر غربي درعا
مجهولون يغتالون "عبود إبراهيم الجوابرة " أمام منزله في بلدة المزيريب.
اغتال مسلحون مجهولون اليوم الجمعة عنصراً سابقاً بالجيش الحر إثر استهدافه بطلق ناري غربي درعا، وذلك بعد ساعات من اغتيال قائد “مغاوير الجولان” بالجيش الحر سابقاً.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين اغتالوا بالرصاص المباشر عنصر سابق بالجيش الحر ويدعى “عبود إبراهيم الجوابرة ” أمام منزله في بلدة المزيريب غربي درعا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “الجوابرة” هو عنصر سابق في الجيش الحر، أجرى التسوية ولم ينضوِ ضمن أي تشكيل عسكري تابع لنظام الأسد، وهو شقيق الشاب محمد الجوابرة “أبو معروف” الذي اُغتيل من قبل مجهولين في 12 أيلول 2020 على طريق “درعا – طفس”.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، التي تضاف إلى مئات العمليات التي حصلت سابقاً وتسجل ضد مجهول.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من اغتيال مسلحين مجهولين، قائد كتيبة مغاوير الجولان بالجيش السوري الحر سابقاً بعيارات نارية في مخيم درعا.
وتشهد درعا اغتيالات ومحاولات اغتيال شبه يومية، تطال مدنيين وقادة وعناصر في الألوية الموالية لروسيا ونظام الأسد بالإضافة لعناصر سابقين بالجيش الحر، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وتصاعدت هذه الاغتيالات مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس التي يتواجد بها عدد من الفصائل المعارضة السابقة.
والأربعاء الماضي اغتال مسلحون مجهولون، عنصراً من قوات النظام في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط. وقبلها بيوم اغتال مجهولون عنصراً من ميليشيا الأمن العسكري في قوات النظام بمدينة الصنمين شمالي المحافظة.
ووثق تجمع “أحرار حوران” الثلاثاء الماضي، 32 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.
درعا – راديو الكل