اغتيال قائد “مغاوير الجولان” بالجيش الحر سابقاً في درعا
"أحرار حوران": "القيادي أحمد نجاح ادغيم يعتبر من أبرز قياديي مخيم درعا السابقين"
اغتال مسلحون مجهولون، منتصف ليلة أمس، قائد كتيبة مغاوير الجولان بالجيش السوري الحر سابقاً بعيارات نارية في مخيم درعا، حيث تشهد المحافظة عمليات مشابهة بشكل مستمر منذ سيطرة نظام الأسد عليها في تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران، في صفحته على “فيس بوك” إن مجهولين اغتالوا بالرصاص القيادي السابق في الجيش الحر”أحمد نجاح ادغيم” الملقب بـ(شرارة) في مخيم درعا.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية)، أن “ادغيم” يعتبر من أبرز قياديي مخيم درعا السابقين، حيث قاد كتيبة مغاوير الجولان، وخاض عدة معارك ضد نظام الأسد، وشارك في صد حملات اقتحام للفرقة الرابعة والميليشيات المرافقة لها على المخيم قبل أن يدخل في التسوية.
وأكد التجمع أن “ادغيم” هو شقيق القيادي محمد ادغيم الذي اغتيل مع أدهم الكراد ورفاقه في 14 من تشرين الأول 2020 من قبل ميليشيات تابعة للأمن العسكري قرب بلدة موثبين في منطقة الصنمين شمالي درعا.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، التي تضاف إلى مئات العمليات التي حصلت سابقاً وتسجل ضد مجهول.
وتشهد درعا اغتيالات ومحاولات اغتيال شبه يومية، تطال مدنيين وقادة وعناصر في الألوية الموالية لروسيا ونظام الأسد، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وتصاعدت هذه الاغتيالات مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس التي يتواجد بها عدد من الفصائل المعارضة السابقة.
والأربعاء الماضي اغتال مسلحون مجهولون، عنصراً من قوات النظام في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط. وقبلها بيوم اغتال مجهولون عنصراً من ميليشيا الأمن العسكري في قوات النظام بمدينة الصنمين شمالي المحافظة.
ووثق تجمع “أحرار حوران” الثلاثاء الماضي، 32 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.
درعا – راديو الكل