وكالة: مقتل 182 شخصاً شمالي سوريا بهجمات شنتها الوحدات الكردية عام 2020
خبراء أمنيون: "تهدف الهجمات إلى تخويف وترويع المدنيين وتهجيرهم قسريا من مناطقهم"
قتل 182 شخصاً، بينهم أطفال، وأصيب 767 آخرين في هجمات شنها تنظيم “بي كا كا / ي ب ك” على مدار عام 2020 شمالي سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية، اليوم الخميس، أن التنظيم يسعى لزعزعة أجواء الأمن والاستقرار من خلال الهجمات التي يشنها شمالي سوريا.
وأضافت أن هجمات التنظيم بالسيارات المفخخة تتكثف في مناطق عفرين والباب وجرابلس ورأس العين عقب تطهيرها من قبل القوات المسلحة التركية.
ونقلت الأناضول، عن خبراء الأمنيين، أن “الهجمات الإرهابية المذكورة تهدف إلى تخويف وترويع المدنيين وتهجيرهم قسرياً من مناطقهم”.
وأشار الخبراء، إلى أن “بي كا كا / ي ب ك” نفذ هجماته بشكل خاص في المناطق وخلال الأوقات التي يتواجد فيها المدنيون بكثافة.
كما يهدف التنظيم أيضاً للتعتيم على أنشطة القوات المسلحة التركية وأعمالها الإغاثية الإنسانية التي وفرت الأمن والاستقرار في تلك المناطق، وفقاً لذات المصدر.
وسجلت مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم تركياً العديد من التفجيرات خلال الأشهر الماضية قبل أن تتصاعد وتيرتها مؤخراً.
ودأب الجيش الوطني على اتهام الوحدات الكردية بالوقوف وراء معظم تلك التفجيرات.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية، على قوائم الإرهاب على اعتبار أنها امتداد لمنظمة “بي كا كا” المتهمة بتنفيذ تفجيرات داخل تركيا.
وكان مجلس الأمن القومي التركي دعا في 28 من كانون الثاني الماضي، خلال اجتماعٍ برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى ضرورة إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها (بي كا كا) على حدودها الجنوبية مع سوريا.
الشمال السوري – راديو الكل