“يعرف بتعاونه مع النظام”.. اغتيال مختار بلدة الكرك شرقي درعا
عملية اغتيال جديدة بدرعا في ثاني حادثة من نوعها خلال أيام
اغتال مسلحون مجهولون مختار بلدة الكرك شرقي درعا، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أيام بعد مقتل رئيس بلدية ناحتة بالريف نفسه، وذلك في ظل تصاعد التوتر الذي تشهده عموم أرجاء المحافظة جراء تهديد روسيا والفرقة الرابعة باجتياح الريف الغربي.
وقال تجمع أحرار حوران، عبر صفحته على فيسبوك، اليوم الاثنين، إن مسلحين مجهولين في بلدة المسيفرة أطلقوا النار على جهاد سلطان النعمة ما أدى لمقتله على الفور.
وأضاف التجمع أن النعمة هو مختار بلدة الكرك في ريف درعا الشرقي، ويُعرف بصلته وتعاونه مع نظام الأسد، دون أن يشير إلى سبب تواجده في المسيفرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اغتيال النعمة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتسجل مدن وبلدات محافظة درعا بين الحين والآخر عمليات اغتيال وتفجيرات تطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، وعناصر سابقين من فصائل المعارضة وسط وضع أمني مترد.
ومنذ استعادة قواته السيطرة على المحافظة دأب النظام على تعيين موالين له لإدارة شؤون القرى والبلدات.
وتصاعدت عمليات الاغتيال مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس.
والخميس الماضي، اغتال مسلحون مجهولون، ممدوح فخر المفعلاني، رئيس بلدية ناحتة، أمام منزله.
كما اغتال مجهولون في 7 من كانون الثاني الماضي رئيس المجلس البلدي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي بطلق ناري.
وبحسب إحصاءات التجمع، سجلت درعا خلال العام الماضي 307 عمليات ومحاولات اغتيال نتج عنها سقوط 235 قتيلًا.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.
درعا – راديو الكل