حكومة النظام تتحدث عن ميزة غريبة لطرح فئة 5 آلاف ليرة ومعلقون يسخرون
أحد المعلقين سخر بالقول "خلي شي حدا يبخرك من العين أول شي شغل الصرافات لان سحب المصاري صار عالدور".
جادل مسؤول في حكومة النظام بوجود ميزة غريبة لطرح أوراق نقدية من 5 آلاف ليرة، رغم ما سببته من ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن المدير العام للمصرف العقاري مدين علي، اليوم الأحد، أن طرح الفئة النقدية يقلل من الازدحام أمام الصرافات.
وأضاف أن طرح هذه الفئة النقدية الجديدة له الكثير من الإيجابيات أهمها سعة الصراف لجهة ارتفاع قيمة العملة التي يستوعبها حيث تصل سعة الصراف لنحو 3000 ورقة نقدية لدى الصرافات الجديدة وهو ما يسمح بسعة حتى 60 مليون ليرة تتوزع على عدة دروج.
واعتبر العلي أن توفر هذه الفئة لدى الصرافات يسهم في سرعة تنفيذ السحوبات ويخفف من عددها وبالتالي تراجع معدل الأعطال الفنية للصراف وعلى التوازي لذلك يسهل على المتعامل حركة السحب وحمل النقود.
وتعليقاً على الميزة المزعومة، سخر أحد المعلقين على الخبر الذي أوردته الصحيفة على صفحتها على فيسبوك بالقول “خلي شي حدا يبخرك من العين اول شي شغل الصرافات لان سحب المصاري صار عالدور”.
وأضاف آخر “بغض النظر عن السلبيات و الإيجابيات الي بدا خبير اقتصادي يعرفها. بس هيك ميزة ما خطرت على بالنا”.
وقال ثالث: “لأ يووووووو شو هالاختراع معقوووول والله ميزة بتحسن الوضع المعيشي”.
وفي 24 من كانون الثاني الحالي، أعلن “مصرف سوريا المركزي” التابع لنظام الأسد، طرح ورقة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة سوريّة، وسط تحذيرات من أثر الخطوة في رفع الأسعار ومستوى التضخم.
وأمس السبت، نقل موقع صاحبة الجلالة الموالي للنظام، عن أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق عبد الرزاق حبزة، إن الجمعية لا تعرف السبب الرئيس لارتفاع الأسعار الذي قدّر بنحو 8% خلال أيام.
وبحسب موقع صوت العاصمة، قفزت أسعار السلع والمواد الغذائية الرئيسة في أسواق العاصمة دمشق وذلك بعد طرح مصرف سوريا المركزي للورقة النقدية من فئة 5 آلاف ليرة.
وقال الموقع إن سعر كيلو الأرز المصري ارتفع بنحو 33% وكذلك ارتفعت أسعار بعض المعلبات بنسب مقاربة، كما ارتفعت أسعار الفروج بنسب مختلفة وقفزت أسعار السكر والزيت بمعدل 18% وطالت الارتفاعات حتى الإندومي بنسبة زيادة بلغت 25 بالمئة.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام، محمد سامر خليل، دافع عن طرح المصرف المركزي ورقة نقدية من فئة 5 آلاف ليرة سورية، زاعماً أن الخطوة لن تؤدي إلى مزيد من التضخم، وأن الاقتصاد في حالة تحسن.