مقتل عنصر لقوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة شرقي حمص
بعد ساعات من هجوم نفذه مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش على موقع للفيلق الخامس المدعوم روسياً ببادية حمص الجنوبية الشرقية
قتل عنصر من قوات النظام، اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية على طريق تدمر السخنة شرقي حمص وذلك بعد ساعات من هجوم نفذه مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش على موقع للفيلق الخامس المدعوم روسياً ببادية حمص الجنوبية الشرقية.
وأفادت مصادر محلية لراديو الكل، بأن عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية كانت تقل مجموعة من عناصر النظام قرب حقل الآراك الذي يتوسط الطريق بين تدمر والسخنة ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث وعملت على نقل المصابين إلى مشفى تدمر العسكري مشيرة إلى أن قوات النظام استنفرت بشكل فوري وإقامة طوق أمني في المكان.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية إلا أن أصابع الاتهام تتجه لعناصر تنظيم داعش بالوقوف خلف مثل هذه العمليات.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من شن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجوماً واسعاً على نقطة للفيلق الخامس المدعوم روسياً قرب مستودع مهين العسكري في بادية حمص الجنوبية الشرقية في أول هجوم من نوعه على هذا المحور.
وبحسب مصدر محلي أسفر الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف آر بي جي ورشاشات خفيفة،عن مقتل ملازم وعنصر وإصابة آخر في صفوف الفيلق الخامس، في ظل تحليق للطيران الروسي الذي أعقب الهجوم بنحو نصف ساعة تقريبا .
وكثف تنظيم داعش خلال الأيام الماضية هجماته ضد قوات النظام مستهدفاً نقاط تمركزها على طريق “تدمر – دير الزور، بعد أن أطلقت قوات النظام عملية عسكرية لملاحقة خلايا التنظيم في المنطقة.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.